قال الدكتور خالد العامري النقيب العام للبيطريين، أن اليوم العالمى للطبيب البيطري بدأ فى بلجيكا وهناك جمعية تولت مسئولية الاتحاد العالمى للأطباء البيطريين وهم أول من احتفلوا باليوم العالمى للطبيب البيطرى فى أخر سبت من شهر ابريل. وأشار في تصريحات صحفية، إلى أن مهنة الطب البيطري مهنة جليلة وهو بالدرجة الأولى طبيب الإنسانية ومعنى بالحيوان وتطبيبه وتقديم العلاج له، والقائم على دراسة علوم سلوك الحيوان وإجراء الجراحات له وعلاجه وتغذيته وعلاج سوء التغذية للحيوان، ومعنى بالتناسليات والذكورة وعلم التلقيح الصناعي والطب الشرعى والسموم لان هناك قضايا يكون طرف فيها الحيوان وتحتاج إلى طبيب بيطرى والذى درس الطب الشرعى بالكلية، والرقابة على الغذاء من أصل حيوانى من اللحوم بجميع أنواعها والدواجن ومنتجاتها والالبان ومشتقاتها، والشق الاخر الأهم سميت بكلية الطب البيطري لأن الطبيب البيطرى معنى بوقاية الإنسان من الأمراض المشتركة وهناك أمراض كثيرة فى منتهى الخطورة تنتقل من الإنسان للحيوان والعكس، وتبنت منظمة الصحة العالمية من فترة قريبة مبادرة "عالم واحد صحة واحدة" وهى صحة الإنسان والحيوان وصحة البيئة. وناشد العامري، الحكومة المصرية بالاهتمام بملفات الطب البيطرى، وليس الاهتمام بالمربين والحيوان فقط، ولكن الاهتمام بالطبيب البيطرى فى تعليمه وتمكينه من أدواته وهو الركن الاساسى لدعم الثروة الحيوانية والإنتاج الحيواني، مالم نهتم بالطبيب البيطرى لن نشهد انجازا ملموساً فى الثروة الحيوانية فى مصر والعنصر الرئيسي فيه هو الطبيب البيطرى.
وأكد على أن النقابة العامة للأطباء البيطريين لها حضور واضح على الساحة المصرية فى الإعلام والتوعية وإدراك المجتمع أهمية الطبيب البيطرى سواء فى مجال الحيوان الحقلى أو الحيوانات الاليفة على مستوى مصر، والتفتيش على الغذاء وهناك مئات القضايا لحماية المستهلك والتى ضبطها الطبيب البيطرى، والرئيس السيسى أخذ على عاتقه الثروة الحيوانية ومشاكلها وظهرت فى مشروع المليون رأس ماشية، كما أن القوات المسلحة وضعت الثروة الحيوانية فى المشروعات القومية الكبرى التى تدعم المواطن المصرى، ومازلنا نضع أمل على دعم الطبيب البيطرى نفسه فى منشآته وإعطائه الفرصة للعمل والكادر، ودعم وتطوير البنية التحتية والإمكانيات للوحدات البيطرية، ولنا رؤية فى المجازر لتطويرها دون تكليف الدولة مليما واحدا.