أسدلت "ريدبل ساوند كلاش"، الستار عن حفلاتها التي نظمت خلال الأيام الماضية، على خشبة مسرح "مول مصر"، وانتهت مساء أمس السبت 6 أبريل، بعراك موسيقي من العيار الثقيل، بين فريق "شارموفرز"، والأردني عزيز مرقة، وسط حضور عدد كبير من الجمهور وعشاق الموسيقى المستقلة. وخاض كل من شارموفرز ومرقة، أربع جولات متتالية، عاش خلالهم الجمهور حالة من الحماس وتفاعل زلزل جدران المسرح، حتى انتهت المنافسة بفوز الأردني، وذلك لبراعته التي أظهرهها خلال التحديات الموسيقية على خشبة المسرح. ومن جانبه فاجأ فريق "شارموفرز"، جمهورهم الذي حرص على حضور الحفل، بصعود الثنائي هشام عباس وحميد الشاعري، كضيوف للفقرة الاخيرة من الحفل ليقدم الثنائي بصحبه الفريق، أغنيتهم الشهيره "ولا كان على الخاطر"، والتي تفاعل معهم الحمهور بالرقص والتصفيق الحاد الذي ملأ ارجاء المسرح. وكانت فكرة "ريد بل ساوند كلاش" تعتمد على جمع فرقتين في مواجهة بعضهما بعضا في حفل واحد، في شكل مبارزة موسيقية أو ما يسمى "العراك الغنائي"، ويتم تصميم مسرحين منفصلين لكل فريق، ويكون الجمهور في المنتصف، ويتولى هو مسؤولية التحكيم عبر الهتاف في تصويت يستمر أربع جولات متتالية على مدار الحفل. يذكر ان "شارموفرز" بدا مشواره الغنائي بصفحة على "فيسبوك" واختاروا الاسم على سبيل المزاح بين الأصدقاء المقربين لمؤسسي الفرقة "أحمد بهاء، ومو العرقان"، ورسموا وجها على جدران أحد الغرف أطلقوا عليه "مستر شارموفرز"، ووضعوه في واجهة الصفحة، وتعد "شارموفرز"، من أشهر الفرق الموسيقية التي ينتظرها الجمهور، يقدمون أغنيات من تأليفهم وتلحينهم، لكل منها قصة مستوحاة من الحياة اليومية من خلال شكل ساخر لا يخلو من أجواء البهجة والمرح، من أشهرها "5 سنتى, كوكب, برطمان, قط وفار, سيبها على الله, ونميمة ومش فارقة". اما عن الاردني عزيز مرقه، هو كاتب أغاني و ملحن و موزع و منتج موسيقي ومغني أطلق ما يعرف بموسيقى الراز ويجمع عزيز مرقة بين شغفه بالموسيقى وتنظيم فعاليات محلية بمواهب عالمية لا تخلو من الموسيقى كنوع من العمل الذي يمارسه ليدر دخلا عليه، وبين هذا وذاك يوضح أن الدمج بين الاثنين يتيح له أن يكون ذلك الشخص الذي يقوم بكل الجوانب العلمية.
