قال صلاح سلام، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وعضو الوفد الحقوقي المصري في اجتماعات جينيف، إن نجاح مصر في القضاء على الإرهاب بنسبة كبيرة، مع فشل مخطط استهداف مصر، جعل بعض الدول التي تمول الإرهاب تدفع ميليشات خاصة بها للندوات لخدمة الإخوان ومن يعادون مصر. وأضاف "سلام"، في لقاء مع برنامج "مصر النهاردة"، المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، أن هؤلاء يأخذون جزء من الحقيقة ويبنون عليها أهرام من الأكاذيب، ويستغلون بعض الأدوات الموجودة لديهم، وللأسف أحيانًا نعطي أعدائنا أشياء يمسكونها ضدنا في حقوق الإنسان. ولفت عضو الوفد الحقوقي المصري في اجتماعات جينيف، إلى أن هذه المنظمات التي تعادي مصر موجودة في جينيف بسويسرا طوال العام، موضحًا أن كل هذه ستائر سياسية يجب أن تسقط، لأنها يتم استخدامها للضغط على مصر لتحقيق شيء معين. وشارك وفدًا حقوقيًا مصريًا في اجتماعات الدورة ال40 لأعمال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، خلال الأيام الماضية. وأصدر صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب، بيانًا، أشاد فيه بكفاءة أعضاء الوفد الحقوقي المصري ونجاحهم فى إفشال مخططات جماعة الإخوان الإرهابية. وأعرب عن الثقة الكاملة في عزم وإرادة الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وفي القيادة السياسية التي قدمت ومازالت تقدم العديد من الجهود من أجل تحسين مناخ حقوق الإنسان في مصر ويأتي على رأسها الحق في العيش الكريم الصحي الآمن في ظل كفالة الحرية للجميع بما يتطابق مع القانون والقيم المصرية. وقال، إن الوفد المصري كشف حقيقة جماعة "الإخوان" الإرهابية ووجها القبيح والأكاذيب والسموم التى تبثها ضد مصر وشعبها مؤكدا أن جميع أعضاء الوفد نجحوا في توصيل رسالة واضحة وبشكل قوي وقاطع للعالم أجمع حول حقيقة الدول الراعية للإرهاب وضرورة ان يكون هناك موقف حيال هذه الدول. وأكد الرفض القاطع لبعض الادعاءات والمزاعم المرسلة في بيانات بعض الدول الأوروبية والتي استندت إلى تقارير غير مهنية افتقدت قدرا كبيرا من المصداقية وأن ما تم الإدعاء به فيما يسمى بالاحتجاز التعسفي أو التعذيب أو الاختفاء القسري أمور لاوجود لها في مصر ولا يحدث تطبيق لأي عقوبة سواء بالإعدام أو ما دون ذلك إلا من خلال تطبيق القانون المصري وفي ظل قضاء عادل مستقل ولا يحتجز أي شخص إلا من انتهك القانون أو ارتكب جريمة.