اتهم رئيس مجلس الدولة ومجلس الوزراء الكوبي، ميغيل دياس – كانيل، الولاياتالمتحدة بتخريب نظام الطاقة الفنزويلي، وقارن ذلك بأفعال النازيين. كتب الزعيم الكوبي على "تويتر": "يبدو أن العدوان الإجرامي ضد فنزويلا قد استُوحي من أسوأ أساليب النازيين، مثل حصار لينينغراد، الذي كان هدفه تجويع المدينة، لا أحد يشك في أن قطع التيار الكهربائي في فنزويلا هو نتيجة لتخريب على أيدي الولاياتالمتحدة ". هذا وتعرض 23 إقليما من أقاليم فنزويلا لانقطاع إمدادات الطاقة يوم الخميس الماضي، وأعلنت شركة الكهرباء الوطنية أن حالة الإظلام نجمت عن حادث في محطة "سيمون بوليفار" للطاقة الكهرومائية. وحمل رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، "الإمبريالية الأمريكية" المسؤولية عن الحادث، بينما نفت وزارة الخارجية الأمريكية ضلوعها فيه. وتفاقمت الأزمة السياسية في فنزويلا بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي، زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. فيما سارعت الولاياتالمتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة. ومن جانبه شدد مادورو على أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفاً رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولاياتالمتحدة". واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا وبريطانيا وهولندا رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا مكلفا إلى حين إجراء انتخابات، في حين أيدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا وكوبا شرعية مادورو.