قال الإعلامي عمرو أديب، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، توجه لزيارة الصين، وقرر تدريس المادة الصينية في المدارس بالمملكة العربية السعودية، منوها بأن البعض اعتقد أن هذا القرار مجاملة للصين. وأشار "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، إلى أن ولي العهد السعودي وجه بتدريب 50 ألف مدرس سعودي لتدرس اللغة الصينية، منوها بأن الصين تعد من الدول الاقتصادية الهامة. وأضاف أن إجادة الشخص اللغة الإنجليزية لم يعد انجاز، فهناك لغات كثيرة يجب أن نتعلمها، لافتا إلى أن اللغة الصينية من أصعب لغات العالم، ولكنها لغة المستقبل، متابعا: "لو كان لسه أدامي مستقبل كنت تعلمت الصينية". هذا وقد قررت السعودية تدريس اللغة الصينية على جميع المراحل التعليمية في مدارس والجامعات المملكة، سعيًا لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين الرياضوبكين، وتعميق الشراكة الإستراتيجية على كافة المستويات والأصعدة. وجرى الاتفاق خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الجانب السعودي في اللجنة السعودية الصينية رفيعة المستوى في العاصمة الصينيةبكين على البدء في وضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية في مدارس والجامعات السعودية. وتأتي هذه الخطوة إيمانًا بأهمية تعزيز أواصر التعاون والتواصل في كافة المجالات، وتمكينًا لتحقيق شراكة إستراتيجية شاملة ترتقي لتحقيق تطلعات القيادتين السعودية والصينية، واقتناص الفرص الواعدة بين شعبيهما الذين تمتد العلاقات بينهما إلى عقود طويلة. ومن شأن اتفاق إدراج اللغة الصينية أن يعزز من التنوع الثقافي للطلاب في المملكة، وبما يسهم في بلوغ المستهدفات الوطنية المستقبلية في مجال التعليم على صعيد رؤية 2030. ويمثل إدراج اللغة الصينية في المناهج الدراسية خطوة مهمة باتجاه فتح آفاق دراسية جديدة أمام طلاب المراحل التعليمية المختلفة بالمملكة، باعتبار أن تعلم اللغة الصينية يعد جسرًا بين الشعبين سيسهم في زيادة الروابط التجارية والثقافية.