عقدت شعبة الهندسة الكيميائية والنووية بنقابة المهندسين، جمعيتها العمومية العادية، وذلك بعد تأجيلها لعدم اكتمال النصاب القانوني، بحضور المهندس خالد العطار رئيس الشعبة، والمهندسة زينب أحمد فهيم وكيل الشعبة، والدكتور مهندس إبراهيم إسماعيل أمين الشعبة، والمهندسة رضوى مراد فضل أمين مساعد الشعبة، وأعضاء مجلس شعبة الهندسة الكيميائية والنووية. وافتتحت الجمعية بعرض تقرير أعمال مجلس الشعبة عن الفترة من 1 يناير 2018 وحتى 31 ديسمبر 2018 عرضه رئيس الشعبة أوضح من خلاله أن لجنة القيد والمعادلات تلقت 12 طلبا لإضافة لقب دكتور تم الموافقة عليها جميعا، كما تلقت اللجنة أيضا 20 طلبا للقيد ومعادلة الشهادات الأجنبية قوبلت جميعها بالموافقة. وفيما يخص لجنة الهندسة الاستشارية والتي تلقت 6 طلبات للحصول على لقب استشاري أكد رئيس الشعبة أنه بعد دراسة هذه الطلبات تم الموافقة على 3 منها. من جهتها، قامت المهندسة زينب فهيم بعرض سريع لأهم فعاليات شعبة الهندسة الكيميائية والنووية من بينها "دراسة مشكلة تعيين مهندسي الهندسة الكيميائية" خصوصا في مجال الصناعات البترولية حيث تم عمل توصيف لمهام المهندس الكيميائي لإرسالها إلى الوزارات المختلفة والشركات الكبرى للأخذ في الاعتبار عند اختيار المهندسين المناسبين للقيام بالمهام المطلوبة. وأضافت، أن الشعبة حريصة على حضور العديد من مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه في مجال الهندسة الكيميائية، كما تم حضور الملتقى الأول لخريجي قسم الهندسة الكيميائية لكلية الهندسة "جامعة المنيا" وكذلك مناقشة مشاريع التخرج بها. وبدوره حصر الدكتور مهندس إبراهيم إسماعيل عدد من الندوات والمؤتمرات التي شاركت فيها شعبة الهندسة الكيميائية من بينها "تقييم الأثر البيئي لمحطات الكهرباء، تقييم الأثر البيئي للمفاعل النووي بالضبعة، الأمن والسلامة بالمعهد التكنولوجي بالمنصورة، مؤتمر عن السلامة والصحة المهنية بفندق شيراتون المطار، مؤتمر مستقبل الطاقة في مصر، ندوة عن مدابغ الجلود بالروبيكي، معايير السلامة في استخدام المركبات وصيانتها، ندوة عن الأيزو 45001". وقبيل اختتام فعاليات الجمعية وفتح باب المناقشة للأعضاء عرضت المهندسة رضوى مراد فضل خطة الشعبة لعام 2019، مؤكدة على أن شعبة الهندسة الكيميائية من خلال أعضاء مجلسها يشاركون في عدة لجان بالنقابة العامة من بينها السلامة والصحة المهنية، والطاقة والبيئة، والقيد، والإعلام، والشكاوى، والمصريين بالخارج، والاستشارية العليا. وخلصت المناقشة المفتوحة بين أعضاء الجمعية إلى الخروج بعدة توصيات من بينها عمل يوم احتفالي خاص بالمهندس الكيميائي لبيان مدى أهمية الاستعانة به وخاصة في مجال البترول والمصانع الكيماوية وعدم الخلط بينه وبين خريج كلية العلوم، وعودة استشاري السلامة والصحة المهنية للشعبة كونه الأجدر بتحليل أسباب أي حادث في أي منشأة تعمل في مجال الكيماويات، ضرورة المشاركة وبقوة لشعبة الهندسة الكيميائية في مبادرة رئيس الجمهورية خاصة في توحيد دهان الواجهات، عقد اجتماع عاجل باللجنة الاستشارية للشعبة لإضافة موضوعات تسجيل جديدة.
