أنفقت الممثلة الأمريكية، جينيفر غارنر، حوالي 7.9 مليون دولار، على شراء قصرٍ يقع في منطقة برينتوود الراقية في لوس أنجلوس، بالقرب من مدرسة أطفالها في باسيفيك باليسيدز، وجاء ذلك بعد إتمام انفصالها عن زوجها الممثل والكاتب الأمريكي بن أفليك. وتبلغُ مساحة العقار المكون من 4 غرف نوم و 3 حمامات، 3245 قدمًا مربعة، وجرى بناؤه في ثلاثينيات القرن العشرين، ويضم بعض الميزات المذهلة، مثل أنه محاطٌ بنظام أمان عالي التقنية. وفي وقتٍ سابق باع غارنر وأفليك منزلهما بمبلغٍ ضخم، حوالي 31 مليون دولار، واقتسما ثمنه، ليحصل آفليك على قصره الخاص مقابل 19 مليون دولار، والذي يضم 7 غرف نوم و9 حمامات، كما يحتوي على سينما خاصة ومسبح وجيم. وجاء انفصال الزوجين، غارنر وأفليك، في يونيو 2015 بعد زواجٍ استمر 10 أعوام، حيثُ تقدم كلاهما بطلب الطلاق، وحصلا عليه العام الماضي، على الرغم من عدم وصولهما إلى اتفاقٍ، بشأن حضانة أطفالهما الثلاثة. ومنذ ذلك الحين دخلت غارنر في علاقةٍ عاطفية مع رجل الأعمال جون ميلر، وهما الآن يستعدان للزواج وفق مصادر مقربة. وشوهدت النجمة العالمية جينيفر غارنر، أمس الاثنين، وهي تحمل ابنتها الصغيرة "سيرافينا"، من زوجها السابق النجم العالمي بن أفليك. اصطحبت الأم ابنتها، التي تبلغ من العمر 8 سنوات، من المدرسة إلى المنزل، متناسية طلاقها وخلافاتها مع زوجها، وحملتها بمنتهى البساطة والتلقائية في الشارع، كما بدت سعيدة جدا أثناء حوارهما الممتع حول إحدى الروايات التي كانت تمسكها الطفلة في يدها. بدت جينيفر غارنر، التي تبلغ من العمر 45 عاما، في كامل أناقتها في هذه الإطلالة البسيطة، حيث ارتدت بنطلون جينز، وتي شيرت أسود، وأكملت إطلالتها بنظارة شمسية أنيقة، وانتعلت صندلا أنيقا، واعتمدت المكياج الهادىء، وتسريحة الشعر المنسدل. يذكر أن جينيفر غارنر أعلنت انفصالها عن زوجها بن أفليك، بعد 12 عاما من الزواج، ولكنهما كانا يمثلان دور العائلة السعيدة، خاصة أمام أولادهما، حتى لا يتأثروا سلبا من خلافاتهما، قبل أن يطلب الزوجان بعد ذلك الطلاق بشكل رسمي بعد عامين من انفصالهما الرسمي.
