لقي أستاذ جامعي بجامعة الأزهر مصرعه، اليوم الأربعاء، إثر سقوطه من قطار ركاب مدينة طنطا، بعد أن اختل توازنه، بالقرب من محطة سكة حديد طنطا بمحافظة الغربية. تلقى اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، إخطارًا، من اللواء عبد اللطيف الحناوى حكمدار الغربية، بورود إشارة من مستشفى طوارئ طنطا الجامعي، بوصول (ح م. أ.- 55 عاما- أستاذ فقة وشريعه بجامعه الأزهر) ومقيم بقرية كفر الشيخ سليم دائرة مركز طنطا جثة هامدة. وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بوجود كسر بعظام الجمجمة والفك ونزيف بالأذنين وكسور وسحجات متفرقة بالجسم، وأن سبب الوفاة صدمة عصبية حادة إثر الاصطدام بجسم صلب، ولا يمكن الجزم بوجود شبهة جنائية من عدمه. وبسؤال شهود العيان أكدوا أنه أثناء استقلاله إحدى عربات قطار ركاب المتجه لمدينة طنطا اختل توازنه، وسقط من القطار بالقرب من محطة طنطا، ما أدى لإصابته التى أودت بحياته. وأخطرت النيابة العامة، ونقلت الجثة لمشرحة الإسعاف، وجارٍ استدعاء أهله وسؤالهم، وكُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، وتحرر المحضر اللازم وجار العرض على النيابة العامة. على جانب أخر أفاد مصدر من داخل سكة حديد طنطا أن حادث سقوط أستاذ بجامعة الازهر من القطار لم يتسبب فى حدوث تعطيل لحركة القطارات، حيث ذكر عدد من شهود العيان تأثر حركة القطارات بالحادث وتعطلها لمدة ما يقرب من 13 دقيقة، إلا أن المصدر من داخل محطة سكة حديد طنطا نفى ذلك، مؤكدا أن عقب سقوط القتيل من القطار بعد أختلال توازنة، تم نقلة على الفور بسيارة اسعاف الى مستشفى طوارىء طنطا الجامعى ولم تتأثر حركة القطارات ولم يتعطل القطار الذي كان يستقلة. كذلك أن الحادث جاء نتيجة أختلال توازن القتيل وسقط من أحد أبواب عربة القطار على الارض مما أدى الى مصرعة فى الحال نتيجة أصطدام رأسة بجسم صلب، وأنة بحسب راوية شهود العيان أن القتيل كان يقف بجوار أحد أبواب عربة القطار.
