دشن أهالي مركز ومدينة أبوتيج هاشتاج ع يطالب اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية وقيادات مديرية أمن أسيوط، بسرعة القبض على قاتل الطفلة "دولت.م.ع" الشهيرة ب "مريم"، والتي شغلت قضيتها الرأي العام في أسيوط، وأثارت غضب الأهالي خاصة بعد أن عثر عليها أهلها مقتولة وملفوفة داخل جوال في منزل جدتها لأبيها ويدعى، في مدينة أبوتيج بأسيوط. وجاء الهاشتاج بعنوان "#حق_مريم_مش_هيضيع"، وحقق معدل انتشار واسع، وطالبت أسرة مريم وأهالي أسيوط، وزارة الداخلية بعودة حق "مريم" والقصاص ممن قتل طفولتها، وتعد "مريم" الطفلة الأكبر لوالدها ولديها شقيقة أصغر منها. وكانت أسرة "مريم" قد عثرت عليها أمس مقتولة داخل جوال دون قرطها الذهبي، وأشارت المعاينة الأولية للنيابة إلى وجود 3 إصابات في رأس الطفلة وبلل في شعرها وملابسها، وهو ما يرجح أن الجناة قاموا بغسل الدماء التي سالت من رأسها، فضلا عن سرقة قرطها الذهبي من أذنيها. فيما ذكر التقرير المبدئي للطب الشرعي أن سبب الوفاة وجود هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفس وأن الحالة قيد البحث. كان اللواء جمال شكر، مساعد وزير الداخلية لأمن أسيوط، قد تلقى إخطارًا من الرائد بركات أحمد، رئيس مباحث قسم شرطة أبوتيج، يفيد أن أسرة الطفلة "مريم.م.ع"، 3 سنوات، عثرت عليها أمس جثة هامدة عليها داخل جوال أسفل مقعد "كنبة" في غرفة تعد ميراث لوالدها وأعمامها داخل منزل جدها لوالدة أبيها، وكانت مريم اختطفت ظهر الخميس الماضي أثناء لهوها مع الأطفال من أمام منزل أسرتها بشارع المدارس بمدينة أبوتيج بأسيوط، وحررت أسرتها محضر غياب رقم 125 لسنة 2019 اداري قسم أبوتيج. وكانت الشرطة قد تحفظت أول أمس على عدد من كاميرات المحال التجارية الموجودة في الشارع، لتفريغها ومعرفة الخاطفين، إلا أن جميع أفراد أسرتها وأقاربها انتشروا منذ تغيبها في الشوارع والقرى المجاورة للبحث عنها، ونجحت الصدفة في عثور زوجة عمها الأصغر وابن خال والدها عليها وقاموا بإبلاغ الشرطة، وتم نقلها لمشرحة مستشفى أبوتيج المركزي، وصرحت النيابة اليوم بقرارها سالف الذكر.
