قال المهندس عبد اللطيف خالد، رئيس قطاع الري بوزارة الموارد المائية والري، إن السدة الشتوية، هي انخفاض في منسوب المياه وتعد إجراء يتم بشكل سنوي منذ إنشاء السد العالي تقريبا، لافتا إلى أن مدة هذه السدة الشتوية في آخر عشر سنوات تصل إلى 15 يوما في كل قطاع وتتم بالتتابع في المحافظات. وأوضح خلال لقائه مع فضائية "mbc مصر 2"، اليوم الأحد، أنه يتم تقسيم جميع قطاعات الجمهورية إلى 5 قطاعات، تبدأ يوم 24 ديسمبر في غرب الدلتا وتنتهي يوم 3 فبراير بمحافظة قنا. وأشار رئيس قطاع الري بوزارة الموارد المائية والري، إلى أن السدة الشتوية ليس الهدف منها فقط ترشيد المياه ولكن يوجد أشياء مهمة تتم نتيجة تطبيقها وهي صيانة وتطهير للمنشآت المائية والري، مضيفا أن منسوب المياه يختلف من مكان إلى أخر ومن قطاع إلى آخر باختلاف المساحة. وفي تصريحات صحفية، أوضح أن السدة الشتوية ليس معناها وقف ضخ المياه لرى الزراعات على مستوى الجمهورية فى وقت واحد، مشيرا إلى أن هذه الفترة تقسم على 5 قطاعات، حيث يتم ضح مياه الشرب فقط فى هذه الفترة دون مياه الزراعة التى تكون خلالها الزراعات ليست فى حاجة إلى مياه. وأوضح عبد اللطيف خالد، أن المناطق هى غرب الدلتا والتى بدأت فيها السدة الشتوية، ثم مصر الوسطى التى بدأت فى 5 يناير ثم شرق ووسط الدلتا والتى من المقرر أن تبدأ فى 15 يناير ثم مصر العليا التى تبدأ 20 يناير، لافتا إلى أن مدة السدة الشتوية لكل إقليم 15 يوما. وأشار إلى أن القطاعات الأخرى ممثلة فى الملاحة النهرية وتبريد محطات الكهرباء تستغل المياه المتاحة ولا تستهلكها، ويتم ذلك في إطار الحصة المائية للبلاد من مياه نهر النيل والتى تبلغ 55.5 مليار متر مكعب وهى محدودة ولا تكفى الاحتياجات المائية للبلاد، حيث يتم إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى وبعض الموارد الأخرى "تحلية مياه البحر وحصاد مياه الأمطار والمياه الجوفية " للوفاء بالاحتياجات اللازمة للبلاد. من ناحيته أكد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، أنه إطار التعاون بين كل من وزارات الري والداخلية والنقل والسياحة ومحافظتي أسوانوالأقصر، فقد تم إعلان حالة الطوارئ وتشكيل مجموعات عمل تعمل على مدار 24 ساعة للاطمئنان على الملاحة النيلية التى لم يحدث لها أي معوقات في مجرى نهر النيل من أسوان وحتى الأقصر.
