صرح احمد الريان انه سيعود لممارسة نشاطه في السوق بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة مشيرا الي انه في انتظار استلام بعض الاصول من الحكومة بعد سداد باقي المستحقات للضرائب . واشار الريان في برنامج( محطة مصر) الذي يذاع علي مودرن حرية ويقدمه الاعلامي معتز مطر ان الدولة انزعجت في اواخر الثمانينات من تضخم ثروة الريان وان الملحق الكويتي احمد الجار الله اخبره بأنه سمع من الرئيس المخلوع حسني مبارك قوله " بتوع الريان لازم يتحبسوا " وذلك بعد الاعلان عن الاندماج مع مجموعة اشرف السعد .
واضاف ان مجموعة الريان اقتحمت مجالات كان يسيطر عليها محتكرون فقاموا بشن الحرب علي الريان بمساعدة بعض المسئولين
واوضح الريان ان زكريا عزمي كان اكثر المسئولين شرا وحبيب العادلي الاكثر طمعا حيث طلب منه رشوه 10 مليون جنيه مقابل الافراج عنه وفتحي سرور الاكثر دهاء لانه افسد الحياة السياسية .
وقال الريان ان عدد من كبار المسئولين طلبوا رشاوي منه وان العديد منهم كان يتوسطون لاستثمار اموال ذويهم في شركته .
وقال ان الحكومة في عام 86 رفضت العديد من مشروعاته الضخمة مثل مشروع النقل الجماعي وزراعة 7 الاف فدان .
وكشف ان زكي بدر وزير الداخلية الاسبق ورفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الاسبق توسطوا حتي اقوم بتسليف الحكومة مليار دولار بسعر البنك الرسمي 80 قرشا للدولار في حين ان سعره في السوق السوداء كان 130 قرشا مما يعني خسارة كبيرة للشركة فرفضت .
وعن المسلسل قال احمد الريان انه يعرض جزء كبير من الواقع لكن تتضمن اجزاء درامية خيالية وأعرب عن رضاه بشكل عام عن المسلسل لكن اسرته تدرس الاجزاء غير الواقعية بعد نهايته لبحث امكانية مقاضاة الشركة المنتجة له . وعن تعدد زوجاته قال ان رجال الاعمال اما ان ينحرف او يعدد زوجاته واخترت التعدد
