عادت حركة المترو الخفيف بالعاصمة بنسق بطيئ، صباح الثلاثاء، بعد توقفها بداية الصباح مما ولد حالة من الاحتقان في صفوف المواطنين بعدد من المحطات منها الجمهورية (وسط العاصمة) وباب سعدون (نقطة تواجد المستشفيات والكليات والمرافق القضائية...) في غياب المعلومة عن أسباب التوقف وآجال تجاوزها. وافاد المكلف بالاتصال بشركة نقل تونس، محمد الشملي، أن اضطراب حركة المترو على الشبكة كانت بسبب عطب تقني طرأ على احدى العربات على مستوى محطة حي الخضراء لمدة 30 دقيقة، ما بين الساعة السابعة والنصف والثامنة صباحا، أي زمن الذروة وفي أول يوم من الأسبوع، مما تسبب في تاخير السفرات وحالة من الاكتظاظ في المحطات. وأوضح الشملي في تصريح ل(وات) ان تعمد عدد من مستعملي المترو تعطيل عملية غلق الابواب، بسبب التدافع، زاد من اضطراب الحركة وحالة الاحتقان لدى المواطنين. واعتبر ان هذا المشهد غالبا ما يتكرر في أوّل ايام الاسبوع. وافاد الشملي بأنّ عددا من المسؤولين من الشركة تنقلوا الى محطة الجمهورية للتفاوض مع المواطنين وتمكّنوا من فضّ الاشكالية وعودة الحركة على عدد من خطوط الشبكة حوالي الساعة التاسعة و38 دقيقة. يذكر ان أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، يجري الثلاثاء، اجتماعا نقابيا بمستودع شركة نقل تونس بالشرقية "للتباحث حول وضعية الشركة وعدد من المطالب غير المادية، التي لها علاقة بتجهيزات الشركة وتجديد الاسطول" بحسب رئيس محطة المترو الخفيف بباب سعدون، حاتم سعادة (عضو نقابي).
