فى إطار حملات التوعية التى تقوم بها مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى، أقامت بهية ندوة خاصة للتوعية بالمرض وسرعة تشخيصه وذلك بفندق رويال مكسيم بالاس كمبنسكى، وبحضور الفنانة ياسمين غيث والتى كشفت عن تجربتها ومعانتها مع مرض السرطان. وتناولت الندوة الأعراض الخاصة بالمرض وطرق الوقاية وكيفية الفحص الذاتى، بالإضافة إلى التأكيد على وجود أقسام للدعم النفسى للمرضى وأسرهم والمحيطين بهم داخل المؤسسة.
وقد ساهمت حملات التوعية التى تقوم بها مؤسسة بهية في مختلف المحافظات بارتفاع الوعي لدي السيدات بأهمية الكشف المبكر لسرعة تشخيصه وعلاجه و محاربة مرض سرطان الثدي،وأنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية يأتى سرطان الثدى فى مقدمة أنواع السرطان التى تصيب النساء فى العالم المتقدم والعالم النامى على السواء، ويلاحظ ارتفاع معدلات وقوع هذا السرطان فى العالم النامى نتيجة زيادة متوسط العمر المتوقع وزيادة التوسع العمرانى وأنماط الحياة الصعبة.
ومن جانبها قالت هالة بايزيد مدير العلاقات العامة والاتصال بمستشفى بهية: "أن عدد حالات الفحص المبكر خلال ال 9 شهور الماضية بداية من يناير 2018 ، وحتى شهر سبتمبر المنقضى وصلت الى 15371 ، و عدد زيارات العيادات الخارجية الجراحة والأورام 46957 زيارة ، و عدد العمليات الجراحية 1156 عملية ،و عدد جلسات العلاج الكيماوي 6201 جلسة ، و عدد جلسات العلاج الاشعاعى 23295 جلسة ، و عدد جلسات العلاج الطب 2790 بمعدل زيادة وقدره حوالي 65 ٪ عن العام الماضي مما يشير الي دور بهية الرائد في أهمية التوعية للاكتشاف المبكر بمرض سرطان الثدي.
وأوضح مهندس ماجد حمدى عضو مجلس الأمناء الى أن مرض سرطان الثدي، من أكثر الأمراض التي تهدد النساء، وتمثل خطر على حياتهن عند اكتشافه، في أوقات ومراحل متأخرة، لذلك ننصح النساء بالكشف المبكر، ومن منطلق اهتمام " بهية " بصحة المرأة المصرية فهناك عدة نصائح وتوجيهات لابد للمرأة المصرية أن تقوم بها بشكل دورى ، في حال بلوغها سن الأربعين فعليها بعمل " الماموجرام " للاكتشاف المبكر وعمل الفحوصات له 4 فوائد أساسيه حيث تصل نسبة الشفاء الى 98 % ، وتقليل فترة العلاج و التكاليف ، الى جانب التعافى من الاثار الجانية بسرعة دون عناء او تعب .
وأشار حمدى إلى أن على جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية ، والمدارس والجامعات والشركات والنوادي ان تحرص علي إقامة وعقد الندوات للتوعية بمرض سرطان الثدي من اجل الاكتشاف المبكر. يذكر أن أكتوبر هو الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، وهو فعالية يتم تفعليها سنويًّا لزيادة الوعي حول هذا المرض، فسرطان الثدي هو أحد أنماط الأورام الخبيثة الشائعة، وينتج عن نمو غير طبيعي لخلايا الثدي، ويُعد سرطان الثدي من أكثر أنواع الأورام شيوعًا التي تصيب السيدات على اختلاف أعمارهن.