لمبارتين على التوالي، ظهر ناصر ماهر، صانع ألعاب الأهلي، في التشكيلة الأساسية أمام الإسماعيلي والمصري بالجولة الأولى والثانية بالدوري الممتاز، الأمر الذي عول عليه الكثير أن يكون خير خلفًا للاعب عبدالله السعيد، خاصة بعد ظهور "ماهر" بمهارات عالية. الظهور الأول لناصر ماهر مع الأهلي كان إيجابيا للغاية حيث أظهر اللاعب شخصيته في اللقاء، وكان هو محور أداء النادي الأهلي خاصة في الشوط الأول، فاللاعب كان هو المحرك الأساسي للفريق ومعظم الكرات الخطيرة كانت عن طريقه، وكذلك الثاني أمام المصري إلا أن ليقاته البدنية لم تسعفه لاستكمال المباريات للنهاية. ففي مباراة الإسماعيلي، حرم القائم، ناصر ماهر صانع ألعاب الأهلى من تسجيل الهدف الأول لفريقه أمام الإسماعيلى، فى المباراة التي أقميت على استاد السلام، فى الجولة الأولى بالدورى الممتاز. أما في مباراة المصري، فسيطر ماهر على المباراة مبكرًا، حيث هدد ناصر ماهر، صانع ألعاب الأهلى، مرمى المصرى البورسعيدى بتسديدة صاروخية جاءت بعد مهارة فردية، وارتطمت بالشباك من الخارج، بالدقيقة 3 من عمر المباراة التى تجمعهما حاليًا على استاد برج العرب، فى إطار منافسات الجولة الثانية من عمر مسابقة الدورى الممتاز. وفي الدقيقة 57 من عمر مباراة الجولة الثانية للدوري، استلم ناصر ماهر الكرة من الجانب الأيمن لدفاع المصري ومر من مدافعين، ودخل ماهر لقلب الملعب وسدد كرة ارتطمت بمحمد كوفي، لكن استطاع مسعود التصدي للكرة. "مهاري" ولكن لياقته ضعيفة وعن ناصر ماهر، قال الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي:" ناصر ماهر، لاعب مهاري، ولكنه ليس جاهزًا بدنيًا بالشكل الكامل، والدفع به تدريجيًا يأتي لتجهيزه للمرحلة المقبلة". "ماهر".. بديل عبدالله السعيد وقبل انطلاق مسابقة الدوري، طرح هشام حنفى، نجم النادى الأهلى ومنتخب مصر السابق، اسم لاعب من المتوقع أن يملأ الفراغ الذى خلفه عبد الله السعيد بعد رحيله عن القلعة الحمراء، قائلًا إن اللاعب ناصر ماهر، صانع ألعاب النادى الأهلى، سيكون بديلا لعبدالله السعيد. كما أن الكثير من الخبراء والنقاد والجمهور رشحوه لخلافة السعيد، خاصة أن اللاعب يمتلك جميع مقومات التأثير فى الفريق مثلما كان يفعل السعيد بشرط التركيز والاجتهاد فى التدريبات، وهذه قناعة الجهاز الفنى أيضاً.
