تعد البيلاتس من الرياضات المستحدثة التي تلاقي رواجا كبيرا بين مختلف الناس على اختلاف توجهاتهم ومتطلباتهم الصحية، بهدف تحسين الحياة المتوازنة والصحية والسعي للموازنة بين صحة الجسم والعقل والروح. وتعتمد تمارين البيلاتس على وزن الجسم والمعدات، وهي وسيلة مناسبة في ظل نمط الحياة الصعري السريع وتساعد في الحفاظ على الصحة واكتساب الرشاقة كما انها تعالج العديد من الالام والمشاكل الصحية. يعرفنا المدربون المحترفون في مركز "ريل بيلاتس" للصحة واللياقة البدنية، على بعض المزايا الصحية التي تجعل من البيلاتس رياضة مفيدة للجميع. تخفيف الام الظهر: تتميز تمارين البيلاتس بكونها تمارين خفيفة الشدة تمنع الام الظهر وتخفف من حدتها ان وجدت. وتعمل التمارين على تقوية عضلات أعلى الظهر لتتمكن من دعم الجسم بشكل أفضل. وقد تبين أن المرضى الذين يعانون من الام أسفل الظهر والذين مارسوا رياضة البيلاتس لمدة قصيرة لم تتجاوز أربعة أسابيع، قد خفت آلامهم بسرعة أكبر من أولئك الذين لجأوا لزيارة معالجين اختصاصيين. تمارين البيلاتس لطيفة على المفاصل: تتألف معظم جلسات البيلاتس من حركات بطيئة ومضبوطة، الأمر الذي يقلل من إجهاد المفاصل بأدنى تأثير يمكن ان تتعرض له. كما تتمتع الحشوات المركبة على الأجهزة الرياضية بسماكة عالية تساعد في تخفيف الضغط الذي قد يتعرض له الظهر والركبتان. تمارين البيلاتس تعزز التركيز والانتباه: في كل جلسة بيلاتس، يتعلم المشاركون كيفية التركيز على تنفسهم ورفع سوية تواصلهم مع أجسادهم، وكيفية تحقيق التوازن بين الفعلين في الوقت ذاته، وهو أمر يتطلب قدرة عالية على التركيز. رياضة البيلاتس الذاكرة: أثبتت العديد من الدراسات أن ممارسة الرياضة تعمل على تطوير النسيج العصبي كونها تؤدي إلى تكاثر خلايا الدماغ العصبية كما تعمل على حماية الخلايا الموجودة فيه. وقد نشرت جريدة Journal of Physical Activity & Health دراسة لمجموعة باحثين من جامعة الينوي في "اربانا – تشامبين، تثبت أن الأشخاص الذين يمارسون رياضة البيلاتس يتمتعون بفعالية ذهنية أعلى من غيرهم مما يمكنهم من تذكر المعلومات بدقة أعلى. تمارين البيلاتس تزيد نسبة السعادة: تقوم رياضة البيلاتس بالضغط على نقاط محددة من الجسم بشكل إيجابي؛ وهو ما يؤدي إلى تحرير هرمون الإندروفين المسؤول عن توليد شعور السعادة داخل الجسم والدماغ، ويمنح الاشخاص الذين يمارسون هذه الرياضة شعوراً رائعاً أثناء كل جلسة وبعدها.
