بعروض فرجوية للفروسية تحاكي تاريخ "فرسان جلاص" وتستحضر الموروث الثقافي اللامادي للجهة، تحتضن مدينة بوحجلة الدورة 25 للمهرجان المغاربي للفروسية من 21 الى غاية 28 جويلية 2018 تحت شعار " الثقافة بوابة للتنمية" بحضور ضيوف من تونسوالجزائر وليبيا. وسيتم افتتاح المهرجان مساء السبت القادم بعرض يتضمن 13 لوحة استعراضية تنطلق من أمام المدرسة الاعدادية ببوحجلة الى غاية الحديقة العمومية، وفق ما أعلن عنه رئيس جمعية المهرجان المغاربي للفروسية يوسف الصيداوي خلال ندوة صحفية انتظمت الاربعاء ببلدية بوحجلة لتقديم مختلف فقرات المهرجان. و يتضمن برنامج التظاهرة جملة من العروض منها عرض "المداوري" وعرضا فلكلوريا من الجزائر وعرضا مسرحيا للاطفال وعروضا للفروسية يؤمنها فرسان محليون واجانب بالاضافة الى عرض فني شعبي ليبي وعرض للالوان والموسيقى العالمية الى جانب تنظيم ندوة فكرية بعنوان "التحولات الثقافية في تونس بعد الاستقلال". كما يتضمن المهرجان عدة مسابقات على غرار سباق الخيول بمضمار سباق "الجبيل" بمنطقة اولاد بوحوش ومسابقة "سرج جلاص" لفرسان بوحجلة ومسابقة اجمل فرس ولود في الخيول العربية البربرية الاصيلة ومسابقة الدراجات الهوائية وماراطون للعدو الريفي ومسابقة للصيد والرماية فضلا عن مسابقة للاكلة الشعبية لجهة بوحجلة. وأفاد يوسف الصيداوي ان ميزانية المهرجان هي في حدود 40 الف دينار لا يتوفر منها حاليا سوى 5 الاف دينار لدى جمعية المهرجان في انتظار الدعم الذي ستقدمه وزارة الشؤون الثقافية ب20 الف دينار و5 الاف دينار لولاية القيروان ومنحة ب 5 الاف دينار لبلدية بوحجلة. وتشكو جمعية المهرجان من عزوف المستشهرين عن دعم المهرجان حيث اكد المكلف بالجانب المالي للمهرجان رضا السهيلي ان الجمعية تقدمت باكثر من 40 ملفا لطلب التمويل الى مؤسسات اقتصادية في كامل انحاء الجمهورية لكنها لم تتحصل على اي رد ايجابي منها. ومن جانبه أكد رئيس المهرجان ان الجمعية اختارت الضغط على تكاليف العروض والاتجاه نحو عروض منخفضة التكلفة حتى تتمكن من التصرف في حجم الميزانية المتوفرة للمهرجان مشيرا الى ان اكثر عرض يبلغ 8 الاف دينار وهو عرض مدعم من قبل وزارة الثقافة.
