أصبح كريستيانو رونالدو أغلى صفقة في تاريخ الدوري الإيطالي بانضمامه ليوفنتوس في صفقة بحوالي 105 ملايين يورو، ليتجاوز الرقم القياسي للأرجنتيني جونزالو هيجواين. وبعدما كتب التاريخ وفاز بكل شيء في المواسم التسعة التي قضاها مع ريال مدريد، أضاف كريستيانو رقما جديدا لمسيرته، لأنه لم يسبق أن تم دفع هذا المبلغ الكبير للاعب عمره 33 عاما.
وكان البرتغالي قد انضم قبل تسع سنوات لريال مدريد قادما من مانشستر يونايتد مقابل 94 مليون يورو، وها هو ينضم إلى اليوفي كأسطورة حية لكرة القدم وسيكون قائدا لا نقاش حوله في المسار الجديد لنادي السيدة العجوز.
ولم يسبق لأي ناد في "السيري آ" أن دفع هذا المبلغ الكبير في لاعب، ولكن رونالدو حطم تحديدا الرقم القياسي لأحد زملائه الجدد في اليوفي، هيجواين.
وانضم الأرجنتيني إلى اليوفي قادما من نابولي في صيف 2016 بعدما وافق نادي السيدة العجوز على دفع الشرط الجزائي البالغ 90 مليون يورو في عقد اللاعب.
وكان هيجواين قد انضم لليوفي بعدما قدم موسما كبيرا مع نابولي، الغريم التاريخي ليوفنتوس، بتسجيل 36 هدفا، متجاوزا رقم الهداف التاريخي للسيري آ، السويدي جانر نوردال، الذي كان قد أحرز 35 هدفا في 1950.
حينها كان هيجواين قد حطم الرقم القياسي لارجنتيني آخر هو إرنان كريسبو.
وكان المهاجم السابق، بطل أوروبا مع الميلان 2007 قد وقع للاتسيو في موسم 2000-2001 قادما من بارما مقابل حوالي 55 مليون يورو. وابتعدت صفقة رونالدو الذي سيرتدي القميص رقم 7 في اليوفي، بذلك عن الصفقات الكبرى التي كانت قد أبرمت في السابق مثل الحارس جيانوليجي بوفون ولاعب الوسط الاسباني جازيكا مينديتا.
وكان اليوفي قد ضم حارس باريس سان جيرمان الحالي وهو في ال23 من عمره مقابل 54.2 مليون يورو من بارما.
أما مينديتا فتركه فالنسيا في 2001 للاتسيو مقابل 48 مليون يورو، ويعد لاعب وسط بيلباو حاليا خامس أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم الايطالية.
وتكتمل قائمة أغلى عشر صفقات في الكالتشيو، بكريستيان فيري (لاتسيو-إنتر مقابل 45 مليون) والبرتغالي مانويل روي كوستا (فيورنتينا-ميلان مقابل 42) والفرنسي ليليان تورام (بارما-يوفنتوس مقابل 41.5 مليون) والتشيكي بافل نيدفيد (لاتسيو-يوفنتوس مقابل 41.2 مليون) وفليبي انزاجي (يوفنتوس-ميلان مقابل 37).
وتخطى رونالدو كل هذه الارقام بشكل كبير بانضمامه لليوفي الذي يخوض معه تحديا جديدا في مسيرته.
وبعد فوزه بدوري الابطال خمس مرات والتتويج بالدوري الانجليزي مع مانشستر يونايد والدوري الاسباني مع الريال، يتطلع البرتغالي حاليا لمد أسطورته إلى الكالتشيو الايطالي.
ويتطلع رونالدو حاليا لأن يساهم في استمرار هيمنة اليوفي محليا، بعد تتويجه لسبعة مواسم متتالية بالدوري، وقيادته للظفر بالتشامبيونز ليج.
وإذا ما تحقق ذلك، سيكون ذلك التتويج السادس بالكأس ذات الاذنين للبرتغالي، والثالث في تاريخ اليوفي، الذي لم يتوج البطولة منذ 1996.
