أعربت التنسيقية الوطنية للناجحين في كاباس 2017 السبت عن إستنكارها لسياسة المماطلة والتسويف التي تنتهجها سلطة الإشراف وتنكرها لتعهدها في الاتفاق الموقع بمحضر الجلسة التي تم نشره بتاريخ 9 مارس 2018 باصدار اجرءات الإنتداب في الرائد الرسمي. وحملت التنسيقية في بيان لها على صفحتها وزارة التربية والأطراف المتعهدة بحلحلة ملف الأساتذة الناجحين في مناظرة كاباس 2017 المسؤولية عما وصفته ب "انعدام الثقة التام مع مختلف الأطراف المكلفة بملفهم" وعدم الإلتزام باصدار مضمون الاتفاق المذكور في غضون ثلاثة أسابيع من انطلاق فترة التكوين رغم تعهدها بذلك "في مقابل التزام الأساتذة الناجحين بانهاء فترة تكوينهم النظري. وشددت التنسيقية، على أن منظوريها أتموا فترة تكوينهم النظري في كنف الانظباط التام للنظام الداخلي المسير لمراكز التكوين البيداغوجي رغم صعوبة أوضاعهم المادية و ضبابية وضعهم القانوني جراء عدم احترام وزارة التربية لقانون الوظيفة العمومية والقاضي بالتسمية ثم التعيين بعد صدور النتائج." وكانت وزارة التربية أعلنت يوم 23 فيفري الماضي أنه سيتم انتداب الناجحين في مناظرة الماجستير المهني في علوم التربية مؤكدة حرصها على إصدار النصوص القانونية المتعلقة بمرحلة التكوين وبإجراءات الانتداب في أقرب الآجال. وستتم عملية الانتداب طبقا لما أعلنته الوزارة آنذاك، بعد خضوع هؤلاء الناجحين الى مرحلة تكوين نظري وتطبيقي تنظمها وزارة التربية لإعدادهم مهنيا وبيداغوجيا للاضطلاع بمهنة التدريس خلال الفترة الممتدة من أفريل 2018 الى غاية جوان 2019 على أن يتم انتدابهم بداية شهر سبتمبر 2019 وشددت التنسيقية تمسكها بالحق المشروع معلنة الدخول مجددا في موجة إحتجاجات بأشكال تصعيدية مختلفة ستكون على مستوى وطني وجهوي.
