يواجه الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني مأزقا شديدا قبل انطلاق منافسات كأس العالم في روسيا 2018، والتي تلعب مصر ضمن المجموعة الأولى بها مع روسيا وأوروجواي والسعودية. وتعرض محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي والفراعنة إلى إصابة صادمة في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد في كرة مشتركة مع سيرجيو راموس لاعب الفريق الملكي، ويحتاج للعلاج لمدة لا تقل عن 20 يوماً مما يعني غيابه عن أول لقاء أمام أوروجواي على أقل تقدير.
ويستعرض "الفجر الرياضي" أبرز 3 حلول على مائدة كوبر من أجل التغلب على أزمة غياب صلاح بداية من مباراتي كولومبيا وبلجيكا الوديتين حتى أوروجواي.
لن يغير الأرجنتيني كوبر من فكره الفني داخل الملعب سوى في الشق الهجومي فقط بسبب الإصابة التي تعرض لها محمد صلاح بنهائي دوري الأبطال، ويعد باقي التشكيل ثابت ومعروف للجميع من الأن بداية من عصام الحضري في حراسة المرمى وأمامه الرباعي أحمد فتحي على اليمين وأحمد حجازي وعلي جبر في قلب الدفاع وعلى اليسار محمد عبد الشافي.
وفي الوسط يعتمد كوبر على طارق حامد ومحمد النني وعبد الله السعيد، في حين يعتمد على رأس الحربة الثابت هو مروان محسن ويتبادل الأدوار مع أحمد حسن "كوكا" لاعب براجا البرتغالي.
الأزمة التي ستواجه كوبر ستتمثل في تعويض غياب محمد صلاح في المثلث الأمامي الهجومي، وفي هذه الحالة هناك بدائل أمام المدير الفني للمنتخب.
الأول بالاعتماد على مروان محسن رأس حربة ومن تحته ثنائي هجومي محمود حسن "تريزيجيه" كجناح لتعويض غياب صلاح مع الاعتماد على رمضان صبحي أيضاً.
الحل الثاني الذي قد يلجأ له كوبر الاعتماد على محمود عبد المنعم "كهربا" كرأس حربة "وهمي" على أن يكون قاعدة المثلث رمضان صبحي على اليسار، ومحمود تريزيجيه على اليسار.
الحل الثالث على مائدة الأرجنتيني هو الاعتماد على مروان محسن كرأس حربة باعتباره أفضل محطة للاعبين القادمين من الخلف، ومن على اليسار محمود تريزيجيه، على أن يقود بدور صلاح النجم محمود عبد الرازق "شيكابالا" واستغلال مهارته العالية في المراوغة، بالإضافة إلى استغلال سرعته في الكرة من الخلف للأمام، مع منحه أيضاً حرية الحركة بطول وعرض الملعب مع تبديل دوره على الأطراف مع تريزيجيه من أجل زيادة الفاعلية الهجومية، ويكون الثنائي كهربا ورمضان صبحي بديلين لشيكابالا وتريزيجيه.