قال الدكتور طارق توفيق المشرف العام على المتحف المصري الكبير، إن أهم القطع التي استقبلها المتحف، اليوم الأحد، عبارة عن قطعة حجرية منقوشة من الوجهين يبلغ حجمها ما يقرب من 62 سم عرضًا و85 سم طولًا، وتصور القطعة الجزء العلوي من وجه شخص يتعبد لإله، وقد حُفر فوقة 12 سطرًا باللغة الهيروغليفية. أما الجزء السفلي من اللوحة يمثل شخصًا جالسًا وأمامه مائدة للقرابين مليئة، كما تصور أيضا الإله تحوت إله الحكمة جالسًا على كرسي وأمامه مائدة قرابين. أما الوجه الآخر من القطعة به صور على الجزء العلوي منها لشخص راكع وعلى الجزء السفلي صور أحد الملوك بالتاج المزدوج ممسكاً بعلامة الغنخ. في حين قال عيسي زيدان مدير عام الترميم الأولي ونقل الآثار بالمتحف، أن من القطع المنقولة أيضًا قطعة حجرية تصور منظر لأحد الآلهة وهو جالس على كرسي وأسفله شخص وزوجته جالسين على كرسىى. ويرتدى الرجل قلادة على شكل قلب والسيدة تمسك بيدها زهرة اللوتس ويبلغ حجم القطعة 117 سم طولًا و 64سم عرضًا. يذكر أن المتحف الكبير بميدان الرماية استقبل اليوم 116 قطعة أثرية مصرية قديمة، كان قد تم العثور عليها ضمن حفائر بعثة أثرية إنجليزية داخل مقبرة الملك حور محب وما حولها، بجبانة الدولة الحديثة بمنطقة سقارة.
