قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما سُأل عن الإسلام قال "بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ"، وعندما سُأل عن الإيمان قال: "أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ". وأضاف "الطيب"، خلال حواره ببرنامج "الإمام الطيب"، على فضائية "سي بي سي"، اليوم الخميس، أن الفيصل الوحيد بين دائرة الإيمان والإسلام هو الأعمال الظاهرية، وأعمال العقيدة والإيمان، موضحًا أن الإسلام قائم على العمل بينما الإيمان قائم بين العقيدة، مشددًا على أن الخلط بين العمل والإعتقاد خطأ شديد. وتابع، أن الحكم على أي شخص بأنه كافر، يكون حال إعلانه بشكل ظاهري عدم الإيمان بالله وكتبه ورسله وملائكته واليوم الأخر، بينما من نراه لا يصلى أو لا يصوم أو لا يحج لا يمكن الحكم عليه بالكفر، مشددًا على أن جميع مايحدث من قتل ودماء باسم الإسلام، قتل في دائرة الإسلام رغم أن الإسلام لم يبح القتل. ونوه، إلى أن السعادة ليست في المال وكثرة التملك وكثرة الأولاد، وإنما السعادة تتحقق باعتقاد الحق وعمل الخير، فالدين هو عقيدة وعمل.