أكدّ "جون بولتون" مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، أنّ الولاياتالمتحدة لا تسعى لتغيير السلطة فى إيران، ولكن لضمان عدم امتلاكها أسلحة نووية مطلقاً، وذلك بعد أيام من انسحاب واشنطن من الاتفاق النووى الإيرانى. وأضاف بولتون، وفقاً لوكالة سبوتنيك، أنّ الأساس المنطقي للخروج من الاتفاق، هو أنه يتعارض مع مصالح الأمن القومي الأمريكى، كما أعرب عن أمله فى أن يرى الأوروبيون أنه من مصلحتهم التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن إيران.
كما أوضح أنه يتوجّب على الرئيس أن يتخذ قراراً، حيث تكمن مصالح أمريكا، وليس على أساس ضرورة استمرار الاتفاق، مضيفاً أنّ نتيجة انسحاب واشنطن، هى إعادة فرض جميع العقوبات الأمريكية كما كانت قبل سريان الاتفاق. كما أكدّ أن ما يرونه بوضوح حول حقيقة الوضع الاقتصادي الإيراني الهش للغاية، سيترتب عليها تأثيراً دراماتيكياً.
ورداً على سؤال حول فرض الولاياتالمتحدة للعقوبات وحدها، دون دعم من الصين وروسيا وأوروبا، قال بولتون إن الولاياتالمتحدة ليست وحدها، فلديها دعم إسرائيل، والممالك العربية المنتجة للنفط وغيرها الكثير. وأثار انسحاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الإيرانى، غضب حلفاء واشنطن الأوروبيين، وشكوكاً بشأن إمدادات النفط العالمية، وزاد من مخاطر الصراع في الشرق الأوسط.
