تحل، اليوم الأحد، الذكرى السادسة عشر على رحيل المايسترو صالح سليم لاعب النادي الأهلى ومنتخب مصر السابق. ولد صالح سليم في الحادي عشر من سبتمبر 1930، وانطلقت مسيرته الكروية في النادي الأهلي 1948، وحتى اعتزاله عام 1967، بعد أن حقق العديد من البطولات للنادي الأهلي ومنتخب مصر واحترف في فريق جراتس النمساوي، وتولى رئاسة النادي الأهلي في الفترة من عام 1980 وحتى 1988. تزوج صالح سليم مرة واحدة من السيدة زينب لطفي، وأنجب منها ولديه الفنان هشام صالح، وخالد سليم وهو زوج الفنانة يسرا. إلى جانب عالم الملاعب، لمع نجم صالح سليم في السينما في فترة الستينات، حيث شارك في ثلاثة أفلام مهمة. "السبع بنات" كان الظهور الأول لصالح سليم على الشاشة الكبيرة في عام 1961، من خلال مشاركته في فيلم "السبع بنات" إخراج عاطف سالم، تأليف نيروز عبدالملك، وشارك في بطولته بشخصية نبيل، وذلك إلى جوار كبار فناني الزمن الجميل ومن بينهم: "سعاد حسني، نادية لطفي، أحمد رمزي". "الشموع السوداء" قام صالح سليم ببطولة فيلم "الشموع السوداء" عام 1962، وهو الفيلم الأشهر له، حيث لعب فيه شخصية ضرير مصاب بعقد نفسية، والفيلم من سيناريو وإخراج عز الدين ذو الفقار، وشارك في بطولة العمل كل من نجاة الصغيرة، أمينة رزق، فؤاد المهندس. "الباب المفتوح" في عام 1963، كانت الإطلالة الأخيرة لصالح سليم في السينما، فشارك في بطوبة فيلم "الباب المفتوح" أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، والفيلم مأخوذ عم رواية بنفس الاسم للكاتبة لطيفة الزيات، وأخرج العمل هنري بركات. ورغم نجاح الأفلام التي شارك فيها، وتلقيه العديد من العروض السينمائية إلا أن صالح سليم اكتفى بأفلامه الثلاث، واعتبر أنه لم يوفق في عالم السينما.