تعيش مدينة المحرس، انطلاقا من الأحد 29 أفريل الجاري وعلى امتداد ثلاثة أيام، على وقع مهرجان الثقافة والتراث في دورته الثانية وذلك بكرنيش الفنون التشكيلية. ويشهد المهرجان عددا من الفعاليات التنشيطية الاستعراضية والفنية والحرفية، حيث سيتمّ تركيز معرض تجاري للحرفيين واخر للصناعات التقليدية، إضافة إلى عروض للفروسية واللباس التقليدي ومسرحية للأطفال. كما سيتمّ تنظيم ندوة حول "المدينة العتيقة بالمحرس" وعرس تقليدي محرسي وعملية "هرش الزيتون" ومسابقة لإعداد الأكلات التقليدية بحضور ومشاركة العائلات وعدد من السيّاح. وقال مدير المهرجان عدلي الرديسي في تصريح ل"الشروق أون لاين" انّ الدورة الثانية لمهرجان الثقافة والتراث ستشهد إقبالا كبيرا للزوار من المدينة وخارجها باعتبار أنّ اختيار كرنيش المحرس المحاذي للطريق الوطنية رقم1 مكانا رئيسيا لاحتضان الدورة الثانية سيضاعف في عدد ضيوف هذه التظاهرة. وتابع الرديسي أنّه هيئة المهرجان مستاءة جدّا من اللامبالاة الواضحة والتجاهل غير المفهوم الذي تعمدته المندوبية الجهوية للثقافة بصفاقس ورفضها تقديم أيّ دعم للتظاهرة رغم مدّها بملف شامل عن المهرجان في دورته الحالية إضافة إلى دورته السابقة، منذ فترة طويلة. وأكّد أنّ هيئة المهرجان لم تدّخر جهدا في التعريف بالتظاهرة في كل الاوساط بالمنطقة وهو ما خفّف عنها بعض التكاليف