أوضح اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يهدف لضرب المواقع العسكرية السورية بهدف إضعاف سوريا تمامًا لتنفيذ كل ما يريده منها، ولكن البنتاجون رفض ذلك، وأمر بضربات محددة من خلال عدة دول وليس أمريكا فقط. وأضاف "فرج"، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج "هنا العاصمة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر فضائية "cbc"مساء السبت، أن ترامب كان يريد أن تحقق الضربة أهدافها بأقل الخسائر البشرية ولذلك قام بها وقت الفجر. وقال إن الجانب الروسي أصبح في وضع مُحرج الآن، وأحنى نفسه أمام الضربات الفرنسية والإنجليزية والأمريكية، ولذلك الضربة أضعفت القواعد الروسية بسوريا. وأكد أن سوريا فازت من هذه الضربة، وأن أمريكا لم تحقق هدفها العالمي ولم تحقق أي نجاحات على الأرض، متابعًا: "الأممالمتحدة كان دورها ضعيفًا وكتبت شهادة وفاتها".