تسعى ميليشيا الحوثية بشكل دائم للحصول على المال بأي وسيلة، لذا قامت بتشكيل فرق مختلفة للبحث وسرقة كل ما يتعلق بالآثار والتراث اليمني وتهريبه للخارج وبيعه وتمويل هوسهم في امتلاك المنازل الفاخرة والسيارات والأراضي السكنية في الأماكن الراقية من العاصمة صنعاء والمدن الكبيرة التي تقع تحت سيطرتهم. وترصد "الفجر"، فيما يلي، كيف هدمت مليشيا الحوثي الإيرانية حضارة اليمن والعبث بتاريخها من أجل حفنة أموال.
1- أزال مقتنيات وصور قادة الجمهورية اليمنية من المتحف الحربي بصنعاء.
2- كما محا تاريخ اليمن وثورات الشعب ووضع عوضًا عنها صور مليشياته الانقلابية.
3- المتحف الحربي تأسس في 1902، وتم تطويره في عام 1984.
4- الحوثي طمس تاريخ اليمن وسخر المتحف لتمجيد إجرامه.
5- أغلق قاعات المتحفالتاريخي كقاعة السبعين.
6- استهدفت أكثر من 33 معلماً أثريا وموقعاً تاريخياً منذ انقلابها على الدولة بدعم من إيران، أبرزها قلعة القاهرة الأثرية في مدينة تعز ومساجد مدينة حيس التاريخية والمعالم الأثرية في مدينة زبيد ومدينة براقش التاريخية في محافظة الجوف اليمنية قبل أن تحررها قوات الجيش اليمني فيما حولت أماكن أخرى كدار الحجر في منطقة همدان.
7- وعدد كبير من المعالم الأثرية والمساجد التاريخية إلى مواقع وثكنات عسكرية .
8- شنت حملة كبيرة بشكل لافت مؤخرا لتشويه معالم مدينة صنعاء القديمة وقاموا بوضع رسوماتهم وشعاراتهم على جدران وسور صنعاء القديمة وعلى منابر وأبواب الجامع الكبير والأزقة القديمة رغم أن مدينة صنعاء قد أدرجت مدينة صنعاء القديمة عام 1986 على قائمة اليونسكو للتراث العالمي لما تحتويه من معالم أثرية متنوعة بين فن العمارة والتراث الإسلامي والأسواق القديمة والتي تصنف كأقدم مدينة مأهولة بالسكان منذ 2500 سنة.