على سماع الأغاني والرقص أمام مقار اللجان الانتخابية، وفوق منازلهم، احتفلت سيدات مصر بالعرس الديمقراطي، على طريقتها الخاصة، استهلتها بالتزاحم أمام مقار اللجان الانتخابية، ومشاهد الرقص، على المهرجانات والأغاني الشعبية، احتفالا بأول أيام الانتخابات الرئاسية. الزغاريد وسيلة السيدات المصرية، للتعبير عن فرحتها وبهجتها، لذا كانت المشهد الغالب أمام مقار اللجان الانتخابية، قبل وبعد الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وموسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد، فعلى الأغاني الوطنية، والمهرجانات الشعبية، احتفلن بعض السيدات، أمام اللجان، في مشهد، لا ينساه التاريخ.
درجات بخارية، استقلتها الفتيات، تجوب شوارع مصر، على أنغام الأغاني الوطنية؛ لدعوة المواطنين لانتخاب الرئي عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية ثانية.
أعلام مصر، ترفرف عاليا، أمام مقار اللجان الانتخابية، حتى عنان السماء، تعبيرا عن فرحة السيدات بالعرس الديمقراطي، والمساعدة في استقرار البلاد، واللافت ارتداء بعضهن، "تي شيرتات" على شكل علم مصر، ما دفع لتجمهر آخرين حولهم، وإظهار الفرحة، عليهن، وهم يدلين بأصواتهن في الانتخابات الرئاسية، منذ ساعات الصباح الباكر مطلقين الزغاريد ورافعين علامات النصر أمام اللجان
لم تقتصر الفرحة، ومشاهد الرقص على الفتيات الصغار، فحسب، بل سيطرن السيدات كبار السن، على المشهد الانتخابي، بالرقص أمام المقار الانتخابية، وهم يختارن قائدهن للمرحلة القادمة.
السيدات، تفاعلن مع أنغام "بشرة خير" للفنان الإماراتي حسين الجسمي و"أبو الرجولة" للفنان حكيم، بالرقص، في مشهد يثبت مدى رغبة هؤلاء بالمشاركة في العرس الديمقراطي، والمساعدة في استقرار مصر.
وتجرى اليوم عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية بالداخل، بين كلًا من عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وموسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، من الساعة التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً، كما أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم.
ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين ولهم حق التصويت 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبًا، ومن المقرر أن يدلون بأصواتهم في اللجان العامة والبالغ عددها 367 لجنة، فيما يبلغ عدد اللجان الفرعية 13 ألفا و706 لجان، أما المنظمات المحلية المتابعة للعملية الانتخابية فعددها 54 منظمة.