كشفت مخرجة الفيلم الوثائقي "بودي: فرعون السومو"، سارة رياض، بعد عرض الفيلم في فعاليات الدورة الثانية من مهرجان شرم الشيخ السينمائي أنها عملت في الفيلم منذ 2014. وأشارت إلى أن بداية المشروع كان عبارة عن فيديو مدته ربع ساعة، إلا أنها رأت أن الفيلم يستحق أن يكون روائيا طويلا، وتحول في النهاية إلى فيلم وثائقي، وهذا هو العرض الأول له في مصر. وقالت سارة إن "بودي" ينتمي إلى قرية صغيرة تابعة للمنصورة، وكان يلعب كمال أجسام، وعندما زار اتحاد السومو في القاهرة أقنعه أحد المدربين بلعب السومو إلى أن قرر احتراف اللعبة والسفر إلى اليابان.
وأضافت أنها اشتغلت على الفيلم منذ عام 2014، وطول الفترة يعود إلى أن قواعد اتحاد السومو صارمة جدا في اليابان، ويجب الحصول على تصاريح لازمة لتصوير الفيلم. ويشار إلى أن الفيلم حصل على عدة جوائز منها جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان كوبنهاجن السينمائي وأفضل فيلم وثائقي ضمن جوائز آوتشي السينمائية بسويسرا، كما شارك في عدد من المهرجانات السينمائية منها جوائز لارجو السينمائية، مهرجان بولندا السينمائي الدولي، مهرجان أيام مستقلة السينمائي الدولي بألمانيا وجوائز فيلادلفيا للأفلام المستقلة. يشار إلى أن المخركة سارة رياض هي صانعة أفلام مصرية-يابانية، التحقت بقسم الإعلام في جامعتين، واحدة باليابان والأخرى في مصر، ولكنها تركت الجامعتين، وقررت بدء رحلتها في تعليم ذاتها، لتعمل كصانعة أفلام حرة وكاتبة عام 2012، وتدربت سارة بالمشاركة في صناعة العديد من الأفلام الوثائقية والبرامج التليفزيونية والأفلام القصيرة، وتغطية الفعاليات بالفيديو، وفي النهاية، بدأت كتابة وإخراج أولى مشاريعها.
