تقدمت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، باعتذار إلى جموع الحضور في افتتاح معرض الكتاب الثالث بدمنهور، من الكتاب والأدباء ومسؤولي دور النشر والمواطنين، لعدم تمكنها من حضور الافتتاح نظرا لتلبية الدعوة إلى اجتماع عاجل مع المهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، لبحث ومناقشة ملف استرداد أراضي الدولة في زمام المحافظة. وقالت محافظ البحيرة، عبر بيان رسمي من ديوان عام المحافظة، إنها لا تتوانى عن دعم المبادرات الثقافية البناءة وتشجيع النزعات التوعوية والتنويرية كما لا تتأخر عن حضور المحافل الثقافية الكبرى، مبدية فخرها واعتزازها لاحتضان محافظة البحيرة معرضا للكتاب بمشاركة 41 دار نشر. كان قد افتتح اللواء مجدي عناني، السكرتير العام لمحافظة البحيرة، يرافقه الدكتور هيثم الحاج، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، والسفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، معرض دمنهور الثالث للكتاب الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، بالتعاون مع مكتبة مصر العامة بدمنهور ومديرية الثقافة بالبحيرة، حيث يستمر حتى الخميس 15 مارس الجاري. كما حضر الافتتاح، الأستاذ أحمد درويش، رئيس الإدارة المركزية لإقليم غرب الدلتا الثقافي، والفنان القدير محمود الجندي، ابن البحيرة، ويشارك بالمعرض 41 دارا للنشر بالإضافة إلى مشاركة مديريات الشباب والرياضة والتربية والتعليم والأزهر والأوقاف وجامعة دمنهور والهيئة العامة لقصور الثقافة، وكذا عروضا فنية على مدار اليوم بالمسرح الروماني وعقد ندوات ثقافية بقاعة المؤتمرات. وستشمل فعاليات المعرض إقامة العديد من الندوات الثقافية والأدبية والفنية بمشاركة رموز الأدب والفكر والفن من أبناء مصر ومحافظة البحيرة بالإضافة للعروض الفنية لفرقتي البحيرة للفنون الشعبية والموسيقى العربية وفرق الأنفوشي وشبين الكوم والتذوق والغربية للفنون الشعبية ومسرح للعرائس وورش فنية للرسم والحرف اليدوية والفن التشكيلي ولذوى الاحتياجات الخاصة. حيث تم إدراج معرض دمنهور للكتاب، ضمن الأجندة السنوية للمعارض التي تقيمها الهيئة في جميع ربوع الجمهورية لنشر الثقافة المصرية وتفعيل المنظومة الثقافية للدولة والسعي نحو إعادة الثقافة والمعرفة إلى مصاف الاهتمامات الأولى لدى أبناء المجتمع وذلك لما لاقاه معرض دمنهور السنوي للكتاب خلال العامين الماضيين من إقبال كبير ومشاركة وحسن تنظيم واستحسان من الرواد من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة.
