أكد المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، أن ضعف التواصل والتنسيق أحيانًا بين بعض التنفيذيين في القطاعات الحيوية يؤدي إلى بطء الحلول وتفاقم المشكلات في أحيان كثيرة، مشددًا على أنه لن يسمح بأن يكون التواصل الفعال والتكامل بين أعضاء المجلس التنفيذي حلقة مفقودة تؤثر بالسلب على مصالح المواطنين وتعيق جهود التنمية. جاء ذلك خلال اجتماعه، اليوم الأثنين، بمسؤولي القطاعات الحيوية، وفي حضور اللواء عصام العلقامي، السكرتير العام، لبحث توحيد الرؤى، والوقوف على المجهودات المبذولة لتحسين مستوى الخدمات وللدفع بالخطط التنموية، وبحث الحلول الممكنة للمشكلات المزمنة والملحة في عدد من القطاعات الحيوية. وناقش المحافظ مع التنفيذيين موقف مشروعات القطاعات الخدمية الجارية وتوقيت نهوها، والمشروعات المتعثرة والمتوقفة وأسباب التوقف، ونسب التنفيذ ومدى الأولوية والاحتياج، للدفع بها بالترتيب حسب الإلحاح وفي إطار الإمكانات والاعتمادات المتاحة والممكنة في الوقت القريب. وشّدد على ضرورة أن يعمل كل التنفيذيين بالمحافظة من خلال رؤية واحدة تبدأ بتحديد وتقييم الواقع الخدمي والتنموي على مستوى كافة القطاعات وحصر كل المشكلات والتحديات وإبراز الأولويات في المقدمة، ثم العمل بشكل متكامل لتحقيق نقلة نوعية على مستوى المجالات الحيوية يشعر بها المواطن وتزيد من ثقته في الجهاز التنفيذي وتشجعه على التعاون المثمر لتحقيق المزيد. وأستعرض مسؤولو القطاعات الموقف الخدمي والتنفيذي والمشكلات والتحديات بكل قطاع، والرؤية والمعوقات والمقايسات التقديرية المطلوبة لحلها، والرؤية التنموية المستقبلية التي يعمل من خلالها التنفيذيون لتنفيذ خطط وجهود الدولة في كافة المجالات. وطالب المحافظ التنفيذيين بسرعة أن يقوم كل مسؤول قطاع بصياغة رؤيته بوضوح لتطويرمستوى الخدمات التي يتلقاها المواطن، وتحديد النقاط الساخنة في كل قطاع خدمي "حسب الأولوية والإلحاح" وتحديد دقيق لمتطلبات التعامل معها، والحلول والبدائل الممكنة لها، والاعتمادات المطلوبة لسرعة السير في توفيرها.
