أصدرت جامعة المنصورة، الجمعة، قرارًا عاجلًا بعزل الدكتور "ه.س.ن"، المدرس بقسم الجراحة بكلية الطب، من وظيفته عقب قرار مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس، بعد ثبوت ما نسب إليه من مخالفات ودأبه تعمد الإساءة لزملائه ولكليته وللجامعة في العديد من الوقائع. معلومات عن مدرس الجراحة بكلية الطب وأسباب عزله؟ سافر إلى الممملكة العربية السعودية وعمل بثلاث مستشفيات وتم طرده منهم لسوء سلوكه، وانتقل للعمل بالكويت وطرد من المستشفى التي كان يعمل بها، وقدم بلاغ ضد وزير الصحة الكويتى وصدر بحقه أمر بتوقيفه والقبض عليه لما ارتكبه من مخالفات فأسرع بالهرب إلى لبنان. وعاد إلى مصر عام 2013م ولم يجري خلال تلك الفترة أبحاث علمية خلاف لزملائه الذين ترقوا إلى درجة أستاذ، فانتهج نفس سلوكه بالإساءة إلى زملائه وأساتذته، واستمر بتقديم شكاوى بحقهم دون سند أو دليل مادي. وأحالته الجامعة، للعديد من مجالس تأديب أعضاء هيئة التدريس، وصدر في حقه العديد من العقوبات التأديبية، وذلك نظرًا للمخالفات التي ثبتت في حقه. وبتاريخ 17 يناير 2008 تم مجازاته بعقوبة اللوم لما ثبت في حقه من ارتكاب المخالفات الإدارية، بأن أساء الحق في استعمال الشكوى، حيث اتهم "ش.ذ.ق" أستاذ بقسم الجراحة بكلية الطب، بأنه قدم أبحاثا وهمية للترقي إلى درجة أستاذ لم يتم إجراؤها على أرض الواقع بكلام مرسل لا يستند إلى الدليل القاطع على صحة اتهامه، وأنه ليس له صفة في الشكوى، واتهم أساتذة آخرين بمثل هذا الاتهام. وبتاريخ 14 ديسمبر 2015م، تم اتخاذ قرار بإيقافه عن العمل احتياطيا لمدة 3 أشهر لمصلحة التحقيق اعتبارا من ذات التاريخ، ووقف صرف ربع راتبه، والاستمرار في عدم صرف ربع راتبه بتاريخ 27 يناير 2017، لإحالته للتحقيق. وأحيل في 17 مارس 2016 إلى مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس لمسائلته نظرا، لأنه يوم السبت 12 ديسمبر 2015م وقبل بدء الامتحانات الشفوية والإكلينيكية لطلاب البكالوريوس لقسم الجراحة العامة: - اتهم على غير الحقيقة أعضاء قسم 8 جراحة عامة بالتدليس والمحاباة والمجاملة في توزيع الطلاب على لجان الامتحانات. - ادعى على غير الحقيقة بأنه تم منعه من الاشتراك بالامتحانات السابقة على يوم 12 ديسمبر 2015م. - كان السبب في تأخير بدء الامتحانات الشفوية والإكلينيكية لطلاب البكالوريوس لقسم الجراحة العامة وإثارة البلبلة وزعزعة الثقة في نفوس الطلاب، وقال على الملأ وأمام الطلاب، إن الامتحانات الشفوية "كوسة ومجاملة وتدليس وهدد بإلغائها". وبتاريخ 4 مايو 2016م، تم مجازاته بعقوبة التنبيه لخروجه على القيم والتقاليد الجامعية الأصيلة لهذه الأسباب: - عدم تعاونه مع زملائه في أداء الواجبات العاجلة اللازمة لتأمين سير العمل وتنفيذ الخدمة العامة. - عدم تنفيذه الأوامر الصادرة إليه بدقة وعدم اتباع النظم المعمول بها بقسم 8 جراحة عامة بمستشفى المنصورة الجامعي، ودخوله حجرة العمليات في 17 أكتوبر 2015 مجريًا عملية جراحية للمريض "س.م.ح"، وأخرى دوالي خصيتين بطريقة غير معتاد إجراؤها دون تكليفه رسميًا أو شفهيًا من المشرف على قسم 8 جراحة عامة. - تحدثه بصوت عالٍ داخل حجرة العمليات مع المشرف على العمليات يوم الواقعة. وأحيل في 2 أكتوبر 2017 إلى مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، لمسائلته تأديبيا لاتهامه دون سند أو دليل لأحد أساتذة قسم الجراحة بكلية الطب (ت.ي.م) بأنه نقل أبحاث ترقيته لدرجة أستاذ من أبحاث أجنبية، وأنها لم تتم على أرض الواقع. كما أحيل بتاريخ 17 أكتوبر 2016 إلى مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس للأسباب الآتية: - التجاوز في حدود الحق بالشكوى ضد زملائه بقسم الجراحة العامة، واتهامهم بالتزوير بأبحاثهم العلمية دون تقديم الدليل على ذلك - حسبما ورد بتقرير اللجنة المشكلة بقرار المجلس الأعلى للجامعات والمعتمد بتاريخ 22 فبراير 2016م. - الإساءة البالغة وبأسلوب غير لائق لزملائه وأساتذته بقسم الجراحة بكلية الطب. - مخاطبة المجلات العلمية الدولية التي نشر بها أبحاث زملائه، بما يفيد تزويرها دون تقديم الدليل على صحة ذلك - حسبما جاء بتقرير اللجنة المشكلة بقرار المجلس الأعلى للجامعات. وبتاريخ 10 أكتوبر 2017م تم مجازاته بعقوبة التنبيه لتصويره بعض المستندات الموجودة لدى قسم الإحصاء بالمستشفى الجامعي عن طريق الهاتف المحمول الخاص به، وذلك دون اتباع الإجراءات القانونية، والحصول على أي موافقات من قبل السلطة المختصة. وتم مجازاته بتاريخ 15 يناير 2018م بعقوبة اللوم لاصطحابه بعض المصورين وذهب إلى أقسام غير قسمه، وأخذ في تصوير المرضى واستجوابهم دون إذن مسبق من الجهات المختصة. وأحيل عقب الواقعة لمجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس لإرساله شكاوى إلى مجلات دولية تشكك في مصداقية البحوث التي تجرى في كلية طب المنصورة التي تتضمن عبارات السب والقذف بحق زملائه، بأقسام الجراحة العامة ومركز جراحة الجهاز الهضمى ومركز الأورام بكلية الطب. - اجتماع طارئ ب"طب المنصورة" كما عقد مجلس كلية الطب، اجتماعا طارئا، لبحث سلوك الدكتور، والإساءة المهنية والمحال للعديد من المجالس التأديبية. ووافق على استنكار مجلس قسم الجراحة لاستمرار والشكاوى المتكررة في حق زملائه وإدانة ما حدث خلال أحد البرامج التليفزيونية من تعدي صارخ واتهامات جزافية بدون دليل والإساءة إلى كلية الطب وجامعة المنصورة ومستشفياتها ومراكزها الطبية وأعضاء هيئة التدريس بها. والتأكيد على عدم قدرة أعضاء هيئة التدريس بكافة أقسام كلية الطب على التعامل معه، وطالب المجلس باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده. كما استشعر المجلس عدم الاطمئنان لاستمراره في أداء واجباته الوظيفية من تدريس للطلاب ومناظرة المرضى. وقدم مجلس الكلية، الشكر لجميع مديري المراكز الطبية والمستشفيات والهيئة المعاونة والأطباء على ما قدموه من خدمة طبية وبحثية متميزة على المستويين المحلي والإقليمى بأمانة ومهنية.