شهدت الأيام الأخيرة في حياة الفنان الكوميدي الراحل علاء ولي الدين، العديد من الأحداث المؤثرة، حيث تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل هذه الأيام بمناسبة حلول الذكرى ال15 لرحيله، حيث قيل إنه في أيامه الأخيرة، كان يصور فيلم بعنوان "عربي تعريفة"، في البرازيل. وفي وقت البريك نزل إلى المياه ووقتها كان السطح ساخنًا للغاية، لكن عمق المياه يكون باردًا جدًا، فاستغرب وقال لمن معه: "تفتكروا الجنة حلوة زي المنطقة دي، أعتقد إنها هتكون أحلى بكتير، ثم قضى 5 أيام في فندق سولوا ونيايما الذي يقع على أشهر بلاج في ريودي جانيرو عاصمة البرازيل، ووقتها اشترى هدايا لأغلب أصحابه، واشترى لنفسه برنيطة وكان يقول لهنيدي وعلاء مرسي والسقا وشريف منير: "أنا عاوز أكون أكثر التخان شياكة وأناقة في مصر". بعدها وصل إلى مصر وتحدث مع أصحابه كي يتناولوا معه الغذاء، وليلة وفاته "لف كل الأماكن اللي هيصور فيها"، وقرأ حوار نبيلة عبيد، في مجلة "الكواكب"، وكانت قد قالت فيه إن هنيدي، وأصحابه سوف يتساقطون كأوراق الشجر. استيقظ "ولي الدين"، وصلى الفجر وتناول الإفطار مع أشرف عبد الباقي ووالدته وشقيقه "معتز ولي الدين"، وبعدها بدقائق دخل في غيبوبة السكر، واعتقد أشرف عبد الباقي أنها غيبوبة عادية، لكنها طالت فنقلوه لمستشفى كيلوباترا بمصر الجديدة، ولكنه مات قبل أن يصل إلى المستشفى. وكان عمرو دياب ويسرا وهنيدي، أكثر من حزنوا عليه، وقبل وفاته قال لهم: "خلي بالكم من أمي ياجماعة، لأنها سبب الخير اللي أنا فيه بدعوتها ليا". وفي حوار مع أهالي حي مصر الجديدة الذي كان يعيش فيه علاء ولي الدين، قالوا إنه بعد شراءه شقته اشترى في نفس الوقت مدفن، ولم ييكن قد أكمل ديكورات شقته أو تشطيبها واستكمل كل مستلزمات المدفن فسألوه، انت اهتميت بالمدفن وسبت الشقة ومكملتهاش، قالهم: "المدفن أهم، محدش ضامن عمره".
أما صاحب محل البقالة، فقال: "كان علاء ولي الدين دايما بيجي يشتري مسلزماته بنفسه، وبيفطر يوم في رمضان معاهم ومع العمال وبيقعد مع عم عبد الحميد المكوجي في أوقات كتير، وعمره ما غلط في حد أبدًا، ولما كان ييجي عم علي الفكهاني يبعتله الفاكهة مع الصبي، فيلاقي علاء ولي الدين نازله، ويقوله: ياعم علي أنا عايز طلبات الست الوالدة ولو قاله إيه اللي جابك؟ يقوله: أنا عاوز اشوفك ياأخي ولا انت خلاص مبقتش عاوز تشوفني". الميكانيكي، قال: "كان عامل زي النسمة، الحتة كلها خسرته، طول ما هو ماشي ضحك وهزار مع أهل منطقته ففي يوم الجمعة بننتظره كلنا ومنروحش نصلي من غيره، وأول ما يدخل يقعد في آخر صف في زاوية كده من الجامع".