صدر حديثا عن سلسلة "كتاب اليوم" كتاب جديد بعنوان "مذكرات الآنسة أم كلثوم ووثائق أخرى"، إعداد الكاتب الصحفى محمد شعير. يأتي الكتاب بحالته الجذابة نصا ومضمونا بمناسبة مرور 43 عاما على رحيل كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي السيدة أم كلثوم والتي امتدت مسيرتها الفنية منذ بداية رحلتها مع الغناء وهي في 12 من عمرها عندما كان يصطحبها والدها الشيخ إبراهيم السيد لتغني في الحفلات حتى ذاع صيتها. يتناول الكتاب العديد من الموضوعات المهمة منها المذكرات والمقالات التي كتبتها في الصحافة المصرية وكواليس معاركها مع الشيخ زكريا أحمد، وعلاقتها بالرئيس جمال عبد الناصر، وأحمد حسنين باشا وحوارها مع محمد حسنين هيكل، وكانت هذه الوثائق مطوية في صفحات الدوريات والمجلات المختلفة. ويقول علاء عبد الهادى رئيس تحرير سلسلة "كتاب اليوم" "لست هنا في مجال الحديث عن أهمية أم كلثوم، وتفرد صوتها، فهي كالأهرامات باقية تتحدى الزمن.. وليس معنى أنها توفيت قبل 43 عاما (1975) أن صوتها توارى.. العكس هو الصحيح، فصوتها وأغنياتها قبلة يطوف حولها كل من دخل عالم الطرب.. هى الميزان الذى يقاس عليه الصوت.. تملك المواصفات النموذجية للصوت والنغم والطرب.. من هنا تأتى أهمية هذه الخبيئة أو الكنز الذي عثرنا عليه (مذكرات الآنسة أم كلثوم) عام 1937 منشورة على صفحات المجلة عندما كانت أم كلثوم فى بداية الثلاثينيات من عمرها، إذا اعتبرنا أنها من مواليد 1908 أو حتى 1898 حسب روايات أخرى.. الخبيئة تتزين بريشة الفنان بيكار".