قالت المقاومة الإيرانية إن نظام الملالي يواصل إعداماته الإجرامية، مشيرة إلى أنه يشدد قمعه في صفوف الشباب لا سيما صغار السن، والنساء، أملا في إسكات وثَني الشعب الإيراني عن انتفاضته التي هزت أرکان الملالي. وأشارت المقاومة إلى أن النظام أعدم أمس، الشاب علي کاظمي، في السجن المرکزي في مدينة بوشهر،جنوبإيران، المعتقل منذ أن كان عمره 15 عاما. ولفتت إلى أن النظام أعدم كذلك في سجن جوهردشت، شاب يدعى أمير حسين جعفر انبور، وامرأة شابة بعد أربع سنوات من الحبس في سجن نوشهر (شمال إيران)، فيما أعدم سجينين في سجن اروميه المركزي من بينهم السجين "حسن بکويي". وتؤكد المقاومة على عموم المواطنين لاسيما الشباب الإيرانيين الأبطال إلي مواصلة الاحتجاجات، علي الإعدامات الوحشية، ومساندة أسر الضحايا. كما تطالب المجتمع الدولي، وعموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان بإدانة الإعدامات التعسفية، خاصة إعدام المراهقين، وفتح النار عليهم، فضلا عن الاعتقالات الجماعية، وقتل المحتجزين تحت التعذيب والإعدامات التعسفية.