مصطفى حمزة نقلت الأمانة العامة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس عن عضو لجنة الحقوق والقضاء في البرلمان الإيراني «حضرت بور» تصريحاته التي تقيد بوجود 4 آلاف و500 إعدامي غير محسوم وضعهم يجب إيجاد حل لمشكلتهم، وتأتي هذه التصريحات في وقت أعدم نظام الملالي 66 سجينًا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. من جهة أخرى تصاعدت الممارسات القمعية داخل سجن جوهردشت خلال الأيام الماضية، مع زيادة عدد الحراس بطريقة غير مسبوقة، حيث تم توزيعهم في نقاط مختلفة، وعلى أسطح العنابر، وأغلقوا أبواب جميع العنابر بشكل دائم، بالإضافة إلى سد كافة المنافذ والشبابيك للزنزانات والعنابر بصفحات فولاذية سواء من داخل الزنزانة أو من خارجها، مع منع خروج السجناء إلى الفناء للاستفادة من الهواء الطلق، علمًا بأنه قد تم إعدام أعداد كبيرة من السجناء في سجن جوهردشت شنقًا في مجزرة عام 1988م، التي تمر ذكراها الأليمة على الإيرانيين في هذه الأيام. وحذرت المقاومة الإيرانية في بيان لها اليوم الأربعاء من الأهداف الشريرة التي يبيتها نظام الملالي في سجن جوهردشت، داعيةً مجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان والمقررين المعنيين للأمم المتحدة وكذلك مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعموم الهيئات الدولية لحقوق الإنسان إلى اتخاذ عمل عاجل لوقف الإعدامات الجماعية في إيران. وأكد بيان المجلس على ضرورة إحالة ملف انتهاك حقوق الإنسان في إيران لاسيما مجزرة السجناء السياسيين عام 1988م إلى مجلس الأمن الدولي ومثول مسؤولي الجريمة ضد الإنسانية أمام العدالة، مشيرًا إلى أن الصمت والخمول من قبل المجتمع الدولي تجاه هذه المجزرة قد شجعا النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران على مواصلة الإعدامات الجماعية للسجناء السياسيين.