شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الأربعاء، الاحتفال بالعيد 66 للشرطة، الذى أقيم بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، بحضور اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية والوزراء والشخصيات العامة ورموز المجتمع وأسر الشهداء. وكرم الرئيس عبد الفتاح السيسى 14 من رجال الشرطة الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن وشعب مصر العظيم، ووجاء على رأس المكرمين اللواء شريف فتحى، واللواء إسماعيل شراكى من الحماية المدنية بشمال سيناء، واللواء علاء فاروق من قطاع الأمن العام والعميد نبيل سليم من مديرية أمن القاهرة.
وبالتزامن مع احتفال الشرطة بعيدها السادس والستين للنصر على الاحتلال، ترصد "الفجر" سبب اختيار يوم الخامس والعشرين من يناير لهذا الاحتفال.
سبب اختيار 25 يناير عيدًا للشرطة قاومت قوات الشرطة البواسل الاحتلال فى يناير من عام 1952، ورفضت تسليم أسلحتها وإخلاء مبنى محافظة الإسماعيلية للقوات البريطانية، مما أسفر عن الاشتباك بين الشرطة المصرية والقوات البريطانية ومقتل 50 شرطيًا مصريًا و80 جريحًا.
مما جعل الاحتفال بعيد الشرطة في 25 يناير تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي.
عيد الشرطة أجازة رسمية اعتبر 25 يناير أجازة رسمية للحكومة والقطاع العام للاحتفال بعيد الشرطة لأول مرة في عام 2009 بقرار من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، تقديرًا لجهود رجال الشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن واعترافًا بتضحياتهم في سبيل ذلك.
وبعد ثورة الخامس والعشرون من يناير في 2011، تحول احتفال ذات اليوم لعيدين أولهما عيد الشرطة وثانيهما ذكرى ثورة 25 يناير.
