نشر موقع "قطريليكس" المنصة الإعلامية المُتخصصة في تحليل ونشر المواد التي تفضح النظام القطري ودعمه للإرهاب، مقطع فيديو بعنوان "وهم التفتيت مرض الحمدين " كشف فيه المُخطط القطري المشبوه الذي بذلته الدوحة لتمويل الجماعات الإرهابية والتكفيرية لتقسيم الدول العربية لدويلات. حمد بن خليفة منزعج لصغر دويلته أكد "قطريليكس"، أن حمد بن خليفة أمير قطر السابق أنزعج من صغر مساحة دويلته التي كان يحكمها كونها صغيرة المساحة ألا أن جنون العظمة دفعه لتوسعها باحتلال أراضي الجيران.
زعزعة استقرار المنطقة وكشف الموقع، أن الدوحة بذلت كافة جهودها من أجل تحقيق أهدافها بزعزعة استقرار المنطقة وخططت باستهداف الدول العربية الكبرى في محاولة لتحويلها لدويلات صغيرة للسيطرة عليها.
استهداف السعودية كما أكد "قطريليكس"، أن الدوحة قامت بتمويل الجماعات التخريبية والإرهابية في السعودية من أجل افتعال عمليات إجرامية في الرياض وأعلنت مناصرة الشيعة في شرق المملكة واستخدمت قناة "الجزيرة" القطرية في التحريض على النزاعات الانفصالية.
تعطيل أعمال مجلس التعاون الخليجي وأشار الفيديو، إلى أن الدوحة تستهدف تعطيل أعمال مجلس التعاون الخليجي، من أجل حل الفوضى على الدولة الأعضاء بالمجلس وهم "السعودية وعمان والإمارات والكويت وقطر والبحرين".
زعزعة ليبيا كما أكدت المنصة الإعلامية المُتخصصة في تحليل ونشر المواد التي تفضح النظام القطري ودعمه للإرهاب، أن الدوحة استهدفت الرئيس السابق مُعمر القذافي من أجل تحقيق مخطط تقسيم ليبيا ومولت العديد من الجماعات الإرهابية هناك والتي تتصارع على حكم مدن لبيا.
تقسيم سوريا لثلاث دول كما أكد "قطريليكس"، أن الدوحة قدمت الدعم المالي واللوجستي لداعش وجبهة النصرة من أجل زعزعة استقرار سوريا وتقسيمها إلى ثلاث دول، بالإضافة إلى تمويل ملشيات الحوثيين لدخول صنعاء. تقسيم مصر وأكد "قطريليكس"، أن قطر دفعت المليارات لجماعة الإخوان الإرهابية في حكم الرئيس المعزول محمد مرسي لإثارة الفوضى وزعزعة استقرار الأمن القومي المصري بالإضافة إلى تقديم الدعم المالي واللوجسيتي للإرهابيين في سيناء لفصلها وحرضت على انفصال النوبة عن جنوب مصر.
وهم التفتيت مرض #الحمدين.. عقدة #حمد_بن_خليفة من صغر مساحة دويلته دفعته لتدبير خطة لتمزيق الوطن العربي إلى دويلات صغيرة حتى يتحكم فيها ويسيطر على مواردها#قطريليكس#كفى_يا_قطر#قطر_تغدر_بالعرب pic.twitter.com/71DkcHunKt — قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) 6 يناير، 2018