هذا هو الفرق بين الكاتب الصحفي الكبير وغيره، امتلأت الشوارع التي مرت بها جنازته بالمشيعين، من أبناء المهنة وأبناء مؤسسة الأهرام، فضلًا عن كبار الكتاب الصحفيين والشخصيات العامة. في مشهد تدمى له القلوب، رحل جثمان الكاتب الصحفي الكبير إبراهيم نافع "عملاق الصحافة" إلى مثواه الأخير، ربما لم تكن وفاته مفاجئة، ولكن كانت فقدانًا كبيرًا للصحفيين، ولتاريخ طويل من الدفاع عن مهنة الصحافة والنقابة. انطلق جثمان الراحل من مؤسسة الأهرام، في رحلة ليست بطويلة، ولكنها مليئة بحب أبنائها، أبناء مؤسسة الأهرام، الذين ساروا فبهتاف في حب "نافع"، مرورًا بمسجد عمر مكرم بحضور كبار الكتاب والإعلاميين والشخصيات العامة، انتهاءً بمثواه وبيته النهائي والأخير بمقابر العائلة بمدينة السادس من أكتوبر. جاء ذلك بحضور عبدالمسحن سلامة نقبب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وعلاء ثابت رئيس تحرير الأهرام، والإعلامي أحمد موسى، وخالد داوود رئيس حزب الدستور، ومكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وأحمد سليم الأمين العام للمجلس، والنائب البرلماني أسامة شرشر، ونبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والإعلامي جابر القرموطي. وتتلقى أسرة الكاتب الكبير الراحل عزاءه، غدًا الخميس، بمسجد عمر مكرم بالتحرير، ومن المقرر حضور كبار الكتاب الصحفيين ورجال الدولة. وكان تُوفي، الإثنين الماضي، الكاتب الصحفي الكبير إبراهيم نافع، نقيب الصحفيين الأسبق، ورئيس مجلسي إدارة وتحرير الأهرام سابقًا، والمُلقب ب"عملاق الصحافة"، بإحدى مستشفيات دبي بالإمارات، عن عمر ناهز 84 عامًا، بعد صراع مع المرض، واستئصال أورام سرطانية.
