بعد المقاطعة العربية لقطر ردًا على تمويلها ودعمها للإرهاب، تهذى الدوحة في كل اتجاه للحد الذي جعلها ترتمي في أحضان الصهاينة والانفتاح على اللوبي الصهيوني. وكشف قطريليكس، وهو منصة متخصصة في تحليل ونشر مجموعات كبيرة من المواد التي تفضح استراتيجية نظام الدوحة في الإرهاب ودعم الإرهاب والحرب والتجسس، بآخر حلقات كشف فضائح الدوحة أن قطر انفتحت على اللوبي الصهيوني تزلفًا لواشنطن.
وأضاف أن الدوحة بدأت جس نبض الكيان الصهيوني بعد المقاطعة العربية لها، مشيرًا أنها لوحت لليهود بتسليم جثماني جنديين إسرائيليين في غزة.
ولفت أن الدوحة تعاقدت مع وكالة علاقات عامة يهودية لغسيل سمعتها، بالإضافة إلى قيامها بالدفع بسخاء لتروج كذبًا أنها محبة للسلام.
وكشف قطريليكس أن قطر استضافت قيادي بإحدى المنظمات اليهودية الأمريكية، كما حضر محمد بن حمد زفاف ابنة القيادي الصهيوني.
وتابع أن الحاخام شيمولي بوتيش فضح تحركات الحمدين وعرى التناقض القطري بالتحالف مع إيران وإسرائيل.
كما حذر الحاخام الصهيوني من منح الشرعية لأمير قطر تميم بن حمد، ممول الإرهاب الأول، وطالب بالتوقف عن التعامل مع النظام القطري، كما جاء في قطريليكس.
وكان بلال الدوي، الكاتب والباحث البارز كشف في كتابه "قطر إسرائيل الصغرى ورأس الأفعى" أن قطر فى عام 2005 تحديدًا طلبت قطر من إسرائيل دعمها لعضوية مجلس الأمن، وفى 2009 تم تسريب معلومات مهمة بأن الأسلحة والقنابل والمعدات الأمريكية تصل إسرائيل من قطر وليس من أوروبا والمقاتلات الإسرائيلية تعتمد على زيوت ومركبات بترولية قطرية فقط.