لا تزال الجماعات الإرهابية، متخبطة في أحوالها، ففي الوقت الذي ترفع فيه شعار الدين، تجدها تستهدف الكنائس والمساجد، في يوم الجمعة الذي يعد عيد أسبوعي للمسلمين، كما يتزامن مع أعياد الميلاد، لتحوله إلى يوم يشح فيه السواد على عامة المسلمين والأقباط بارتكاب أفعالهم الدنيئة. كنيسة مارمينا بحلوان استيقظ الشعب المصري على حادث إرهابي جديد نفذه 4 إرهابيين على كنيسة مارمينا في منطقة حلوان، صباح اليوم الجمعة، أسفر عن استشهاد 9 أشخاص، وإصابة 5 آخرين.
ونقل المصابون إلى مستشفيات حلوان العام والنصر للتأمين الصحي، من بينهم أمين شرطة يعاني من تهتك في الكبد وحالته غير مستقرة.
مسجد الروضة وسبقها، استهداف الإرهاب، مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء، يوم الجمعة الموافق 24 نوفمبر، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 305 بينهم 27 طفل وكذلك عدد من المعلمين، ما مثل رقمًا قياسيًا في تاريخ العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر على مدار مواجهتها للعمليات الإرهابية.
حادث الواحات كما شهد طريق الواحات في الجيزة، اشتباكات بين قوات الأمن والإرهابيين، أسفرت عن استشهاد 16 ضابطًا ومقتل وإصابة 15 إرهابيًا، خلال المواجهات التي وقعت بين قوات الشرطة والإرهابيين في منطقة الكيلو 135 بطريق الواحات البحرية في الجيزة، يوم الجمعة الموافق 20 أكتوبر؛ وفق بيان لوزارة الداخلية.
قتل نقيب بالإدارة العامة للأمن الوطني وفي 7 يوليو الماضي، تمكن خمسة أشخاص من قتل نقيب بالإدارة العامة للأمن الوطني، جاء ذلك في أثناء خروجه من أحد المساجد بعد أداء صلاة الجمعة، بعد إطلاق وابل من الرصاص عليه من أسلحة آلية.
هجوم انتحاري بشمال سيناء وفي ذات اليوم والشهر، استشهد 23 من قوات الجيش المصري بينهم خمسة ضباط، وأصيب أكثر من 30 آخرين، في هجوم انتحاري بسيارتين ملغومتين على نقاط عسكرية في محافظة شمال سيناء.
هجوم رفح كما وقع هجوم رفح الإرهابي، في ذات الشهر، وأسفر عن مقتل أكثر من 40 فردا تكفيريا وتدمير 6 عربات وتعرض قوات إحدى النقاط لانفجار عربات مفخخة، نتج عنها استشهاد وإصابة 26 فردا من أبطال القوات المسلحة؛ وفقا لبيان العقيد، تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة.
استهداف أتوبيس على الصحراوي واستمرارا لاستهداف الإرهابيين للأقباط في يوم الجمعة، أطلق مجهولون يستقلون 3 سيارات دفع رباعي، النيران بشكل عشوائي تجاه أتوبيس، يقل عددا من المواطنين الأقباط، وتبين وقوع الحادث في أثناء سير الأتوبيس بإحدى الطرق الفرعية الصحراوية، متوجها إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة.
