يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، على مشروع قرار يطالب الولاياتالمتحدة بسحب إعلان الرئيس، دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل. ويتوقع دبلوماسيون أن تستخدم واشنطن حق النقض ضد المشروع.
ولا يذكر نص مشروع القرار، الذي تقدمت به مصر، اسم الولاياتالمتحدة ولا الرئيس ترامب. ويقول دبلوماسيون إنه لقي دعما بين الدول الأعضاء، ولكنه من المستعبد أن يتم إقراره.
ويحتاج مشروع القانون لإقراره في مجلس الأمن إلى موافقة تسع دول أعضاء، وعدم تصويت الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين ضده.
فقد خالف ترامب عقودا من السياسة الأمريكية تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي عندما أعلن فجأة إعلانه القدس عاصمة لإسرائيل، فأثار غضبا واحتجاجا فلسطينيا وفي الدول العربية والإسلامية.
وأعلن الرئيس الأمريكي أيضا اعتزامه نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
وسعا وزراء الخارجية العرب إلى إجراء تصويت في مجلس الأمن بشأن هذه المسألة. ويعبر نص المشروع عن "الأسف العميق على القرارات الأخيرة بشأن القدس". ويؤكد على أن "أي قرارات أو أفعال تدعي تغيير طبيعة أو وضع أو تشكيلة السكان في مدينة القدس، ليس لها أي أثر قانوني وهي باطلة ولاغية، وينبغي إلغاؤها وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".