أصدرت نقابة المهن السينمائية، بيانا، أعلنت خلاله مقاطعتها للفيلم الأمريكي، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإعلان القدسالمحتلة عاصمة ل "إسرائيل". وجاء في نص البيان: «تعلن نقابة السينمائيين أنه انطلاقا من مسؤولياتها الوطنية وثوابتها القومية العربية رفضها التام لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس عاصمة فلسطين واعتبار ذلك دعما مفضوحا للكيان الصهيوني الغاصب ضد العالم العربي الإسلامي والمسيحي مخترقا بذلك كل قرارات الشرعية الدولية، كما نعلن تضامننا الكامل مع أشقائنا بدولة فلسطين". وأضافت في البيان: "نحن إذ نؤكد من جانبنا كنقابة تحمل على عاتقها هموم الوطن العربي ووضعنا أنفسنا أمام مسؤوليتنا إدراكنا ووعينا التام بالمخطط الصهيوني المسموم والمفضوح المزمع تنفيذه بطرد اخواتنا الفلسطينيين من أراضيهم لإفساح المجال لإقامة دولة إسرائيل على أرض دولة فلسطين الشقيقة وتسكين أهل الأرض الأصليين بأي صحراء عربية قريبة، بعد فشلهم الواضح كالشمس في الاقتراب نحو شبر واحد من سيناء بعد ان تصدت له الاجهزة المصرية الوطنية بكل بسالة ووطنية مقابل دمائنا الغالية، لذا نحذر من تبعات قرار الرئيس الأمريكي، حيث إنه ينسف كل محاولات السلام في المنطقة كما يعد تعديا صارخ على أهل فلسطين في الحفاظ على دولتهم ومقدساتهم وانتزاع هويتها العربية". واختتمت البيان: "وتدعو نقابة السينمائيين كبار وشيوخ السينمائيين وكذلك كل الجهات المعنية بالشأن السينمائي إصدار قرار بمقاطعة الأفلام الأمريكية أو أي مصنف فني أو حتى وجود عمالة أمريكية بالحقل السينمائي سواء في مصر أو في العالم العربي، علما بأن موقفنا صارم ومعلن سابقا من السينما الإسرائيلية في هذا الشأن وهو المقاطعة والرفض التام".