اعتبر الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن إعلان الفريق أحمد شفيق، نيته الترشح للانتخابات الرئاسية؛ لكونه يرى أن الإعلان المبكر قد يحسم الموقف، ويجعل المترددون من المنافسين الأخرين يتراجعون، باعتبار أنهم جميعًا في خندق واحد، وهو ما اتضح خلال الأيام الأخيرة. وأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" عبر فضائية "صدي البلد"، اليوم الخميس، أن هناك اتصالات حدثت مع أحمد شفيق من قبل هذه المجموعات والتى مثلها ممدوح حمزة، الذي أجرى اتصال ب "شفيق"، ودعاه للإسراع في إعلان ترشحه حتى يستطيع هو والأخرين تجميع شتات المجموعة، وحسم المترددين لأمرهم. وشدد، على أن "شفيق" سيكون مرشح 6 إبريل والإشتراكيين الثوريين، وحتى "الإخوان"، وحسم هذا الأمر والإعلان عنه الآن لتمهيد الطريق لأحمد شفيق للعودة للقاهرة، وهذا يعني اكتساب حماية دولية، من منظمات المجتمع المدني الدولية، والإعلام الممنهج أمثال الجزيرة وإخواتها، وإحراج النظام السياسي حتى لايتخذ أي إجراء قانوني قضائي ضد "شفيق" بزعم أنه مرشح للرئاسة.