305 شهيد و128 مصاب، هي الحصيلة الأخيرة لضحايا حادث استهداف مسجد الروضة بالعريش، من قبل مجموعة مسلحة أقدموا على تفجير عبوة ناسفة بمحيط المسجد وأطلقوا النيران على المصليين أثناء إقامة صلاة الجمعة. وفيما يلي ترصد "الفجر" أبرز المعلومات المتداولة حول شهداء الحادث في النقاط الأتية: - الشهداء بينهم 30 طفل دون سن العاشرة. - بينهم 160 مسناً فوق الستين عام. - بينهم 10 أسر بأكملها تضم الجد وأبناءه وأحفاده. - بينهم 17 أسرة فقدت الأباء والأبناء معاً. - شهداء الحادث دفنوا في 10 مقابر جماعية حفرت باللوادر. - شهداء حادث مسجد الروضة بالعريش بينهم شباب وطلبة بجميع المراحل الدراسيه والجامعات. - أغلب الإصابات التي استشهدوا نتيجة لها كانت في الرأس والصدر، وعدة إصابات آخرى خطيرة وهو الأمر الذي جعل الأعداد تزيد من آن لأخر. - الشهداء تم استهدافهم بسبب رفض أهالي القرية إيواء العناصر الإرهابية وتوفير ملاذات آمنة لهم، عقب تزايد الحصار وتضييق الخناق عليهم من جانب قوات الجيش، لذا أرادوا الانتقام منهم وتصفيتهم جسدياً. وكانت النيابة العامة أعلنت عن ارتفاع أعداد الضحايا في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء، ليصل إلى 305 شهداء، وأن ما بين 25 إلى 30 تكفيريا نفذوا الهجوم الإرهابي، وكانوا يستقلون 5 سيارات دفع رباعي، وأحرقوا 7 سيارات خاصة بالمصلين. وكشفت النيابة العامة، أن فريق توجه لمصابى الحادث الإرهابى فى مستشفى الإسماعيلية العام ومستشفى الاسماعيلية الجامعى، واستمعوا لشهادتهم والتى انحصرت فى كونهم قد سمعوا إطلاق أعيرة نارية كثيفه خارج المسجد مع اصوات انفجارات عالية تبعه دخول عدد من الاشخاص بعضهم ملثم والاخر غير ملثم يتميزون بشعر راس كثيف ولحية ويحملون الاسلحة الالية واحدهم يحمل راية سوداء مكتوب عليها عبارة " أشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله"، كان يرتدون جميعهم الملابس تشبه الملابس العسكرية عبارة عن بنطال مموه وتيشيرت اسود وأنهم قاموا باشعال النيران فى السيارات واطلاق النار على المصليين داخل المسجد بطريقة عشوائية وذلك اثناء القاء خطبة الجمعة.
