مما لا شك فيه أن الصفحة الرسمية ل "أفيخاي أدرعي"، لمتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، تهدف إلى تصدير صورة غير حقيقية عن أن الجيش الإسرائيلي، والإسرائيليون ينادون بالسلام، في محاولة لمحو الحقيقة الوحيدة التي يعرفها العرب وهي أنهم مغتصبون، يوجهون أسلحتهم فقط للنساء والأطفال والشيوخ، وكانت آخر المحاولات اليوم بعد حادث مسجد الروضة والذي استهدفته يد الإرهاب بالتزامن مع صلاة الجمعة وأسقط 235 شهيد وما يزيد عن 100 مصاب. ففي تصرف أثار غضب العرب والشعب المصري بشكل خاص، ندد المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بالتفجير الإرهابي في شمال سيناء؛ وهو الجيش ذاته الذي استهدف مدرسة "بحر البقر" بمصرعام 1970، إلا أنهم لا يخجلون من إدعاء إنهم مسالمين. "أردعى" يصف الحادث بالوحشي وقال "أدرعي"، اليوم الجمعة، عبر حسابه الرسمي معلقًا على صورة مكتوب عليها "مصر تنزف - كلنا مصر": "صورة رسمتها ونشرتها صديقة عربية من إسرائيل تعبر عن مشاعرنا في أعقاب العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مسجد الروضة في مصراليوم، فهذه الجريمة البشعة ما هي إلّا صورة وحشيّة للإرهاب، وهي دليل على حقارة منفّذيها وبرهانٌ على إرهابهم ووحشيّتهم". هجوم حاد على "أفيخاي" وشن النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" هجومًا على المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، مشيرين إلى أن الإرهاب مصدره هو إسرائيل وجيشها. هذه أفعالكم.. الإرهاب صناعتكم وقال أحمد نشأت: "وَمَازَال أصحاب السّبْت آمنيين في "معابدهم " وَحُدود اُرضِينا المغتصبه!، أنتم اشد الناس عداوة للذين امنوا ..اليهود أجبن واحقر خلق لله.. فهذه أفعال أذنابكم الذين جعلتوهم خنجر في ظهر الاسلام.. داعش والارهاب صناعتكم يادجلة". "بحر البقر" شاهدة على إرهابكم وتابع أحمد أحمد: "مصر مبتنزفش هدوها أنتو، مصر ممكن تتعور بس تعويره خفيفه كده ، لكن مصر كبيرة اوي وباذن الله هتفضل شوكه ف زوركم ، ربنا يرحم شهداءنا ، وأنتو زيكو زي الإرهابين ولا نسيتو مدرسه بحر البقر". أنتم أعدائنا ليوم الدين واستكملت نيرة: "أنتم هتفضلوا أعدائنا ليوم الدين، إحنا عددنا كتيير أووي ومش بنخلص ولا حبنا للبلد ده هينقص، كل أزمة بنمر بيها بتقوينا ومافيش فتنة هتفرق مابينا مافيش فرق بين مسلم ومسيحي في مصر ربنا حافظ البلد دي من أمثالكم ..وبالنسبة للرسمة رسمتها ليه باللون الازرق علم بلدكم (...) مارسمتهاش ليه باللون الأحمر لون دم شهداء مصر". من قتلهم سيحاسب وأضاف مراد: "وتلك الأيام نداولها بين الناس من استشهد في المسجد فقد فاز ودخل الجنۃ من أوسع ابوابها كل لي ماتو فرحين جدًا الأن لكن من قتلهم سيحاسب في الدنيا والاخرۃ المهم أنا ابارك لهم الجنۃ جزاء لصبرهم وادعو لهم بالرحمۃ والمغفرة"
