يبدأ الفريق الفرنسي الدور النهائي ببطولة كأس ديفيز للتنس غدا الجمعة في مدينة ليل في ظل وجود آمال كبيرة بكسر فترة عدم الحصول على لقب البطولة التي استمرت 16 عاما. ولكن سيكون في انتظار الفريق الفرنسي، صاحب الأرض، فريقا قويا هو البلجيكي، الذي استطاع لاعبه دافيد جوفين أن يصل للمباراة النهائية للبطولة الختامية لموسم الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين التي أقيمت الأسبوع الماضي بلندن. وكانت آخر مرة رفع فيها الفريق الفرنسي كأس البطولة في 2001 بعد الفوز على أستراليا في ملبورن، ومنذ ذلك الوقت خسر في 3 نهائيات. وقال جو ويلفريرد تسونجا أفضل لاعب فرنسي "تتبقى مناسبة واحدة أخرى للفوز باللقب وهذا كل ما في الأمر". وبالرغم من أن جوفين، المصنف السابع على العالم، خسر أمام جريجور ديميتروف في نهائي لندن، إلا انه تغلب على رافاييل نادال وروجر فيدرر، ليعزز من ثقته في نفسه قبل الدور النهائي لبطولة كأس ديفيز. وقال جوفين في لندن "كان أسبوعا مميزا بالنسبة لي، به الكثير من العاطفة، وبالطبع الكثير من الإرهاق، الآن أشعر بالتعب ولكنني سأكون جاهزا للنهائي". وحصل قائد الفريق البلجيكي على راحة قليلة مستحقة قبل أن ينضم للفريق الذي يضم أيضا ستيف دارسيس وروبين بيميلمانس وأرثور دي جريف. وسيدفع الفريق الفرنسي بالثنائي تسونجا وبوكاس بويلي في منافسات الفردي بينما اختيارات الزوجي يمكن أن يتم تسويتها بعدما تسببت آلام الظهر في ابتعاد بيير هوجو هيربير وزميله نيوكلا ماهوت عن مباراة في دور المجموعات ببطولة لندن. ويعلم جوفين أن فريقه ليس مرشحا للفوز باللقب على الرغم من انهم يلعبون المباراة النهائية في آخر ثلاثة مواسم، حيث خسر الفريق البلجيكي في 2015 أمام بريطانيا بقيادة أندي موراي. وقال جوفين "إنه شرف كبير لي أن أمثل بلادي، أمر مميز أن أتواجد مرة أخرى في نهائي بطولة كأس ديفيز، سأحاول تقديم أفضل ما عندي، مثلما فعلت هذا الأسبوع". وغاب دارسيس، 33 عاما عن أغلب منافسات الموسم الأخير بسبب آلام في الظهر وجراحة نجلته ولكنه سيكون جاهزا بكل تأكيد لأكبر حدث في مسيرته. يذكر أن الفريقين يلتقيان للمرة الأولى منذ 2001 حيث يسعى المنتخب الفرنسي للتويج بلقبه العاشر، فيما فشل الفريق البلجيكي في الفوز بلقب البطولة من قبل على الرغم من ظهوره مرتين في النهائي.
