أعرب عدد من الرياضيين والإعلاميين، عن سعادتهم وترحيبهم بتصريح تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة، الذي أكد فيه أن الرياضية السعودية تعرضت كثيرًا للإجحاف، وأنه لن يسمح بتكرار ذلك مجددًا، وأن من وصفهم ب"أقزام آسيا" لن يضروا الرياضة السعودية. وكتب فهد الهريفي نجم نادي النصر والمنتخب السعودي سابقًا على حسابه بموقع التواصل "تويتر"، إن المستشار قادر على دحر الفساد في الكرة الآسيوية.
الإعلامي وليد الفراج مقدم برنامج "أكشن يا دوري"، قال إن الرياضة السعودية لديها مشكلة مع الاتحاد الآسيوي، لكن حاليًا هناك رغبة حقيقية لدى المملكة لإيقاف ما يمكن تسميته ب"المهازل".
وأشار إلى أن مجموعة من أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم في السابق كانت تبحث عن "الرضا" كاختياره في لجنة من لجان الاتحاد الآسيوي، أو ينتظر دعوة لحضور مؤتمر في دبي أو البحرين أو بيروت. مشيرًا إلى أن هذا "كلام فاضي"، لكن هناك الآن رغبة أكيدة في إنهاء هذا الوضع.
وأكد الفراج إن الشيخ أحمد الفهد له نفوذ كبير في الاتحاد الآسيوي، لكن هذا النفوذ سينتهي، وقال إن الفهد يعلم أن هناك إرادة كبيرة في إنهاء دوره، ويجب أن يعلم أن تحرك الدول يختلف تمامًا عن تحرك الاتحادات، لأنه مربّط مع إيران وقطر، وأضاف إنه إما أن يقود الاتحاد الآسيوي رجل قوي أو أن تحضر السعودية هذا الرجل.
من جانبه، قال بتال القوس رئيس تحرير صحيفة "الرياضية": "استخدام رئيس هيئة الرياضة مصطلح اقزام آسيا، في تصريحه القوي، دليل على أن هناك ملفات سوداء ستفتح قريبًا".
أما سالم الأحمدي رئيس المركز الإعلامي السابق لنادي الأهلي، فأكد أن الأندية السعودية عانت الأمرين خلال مشاركاتها الآسيوية، وسط صمت مطبق من الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، وقد حان الوقت لكي تلعب السعودية دورا قياديا في آسيا، وأضاف إن تريح آل الشيخ طال انتظاره منذ سنوات طويلة.
واعتبر الأحمدي أن المملكة بدأت تلعب الدور الرياضي الآسيوي، بعدما انتهى زمن الدعم لمن يحارب الرياضة السعودية ويحيكون ضدها المؤامرات.
وقال الأحمدي، إن تصريح رئيس هيئة الرياضة هو الخطوة الأولى للعب السعودية دورها الحقيقي آسيويا بعد فترة طويلة من دعم المرشحين غير الأكفاء، متسائلًا عمن يقود الاتحاد الآسيوي فعليًّا، هل هو سلمان آل خليفة أم أحمد الفهد.
أما الإعلامي سعود الصرامي، فقال إن تصريح "أقزام آسيا" هو زلزال عنيف يهز أركان الاتحاد القاري. مشيرًا إلى أنه حان وقت الحساب.
من جانبه، قال سامي الجابر المدير الفني السابق للشباب إن أقوال القيادة الرياضية أفعال سنرى نتيجتها الإيجابية ليست فقط بالنسبة للسعودية، بل للرياضة في القارة بشكل عامّ من خلال توفير مناخ مناسب للمنافسة الشريفة، مؤكدًا أن القائمين على الرياضة بالسعودية لا يريدون سوى مناخ مناسب لمنافسة شريفة لا أكثر. مشيرًا إلى أن الضرب بيد من حديد على يد كل من استخدم الطرق الملتوية لحجب تفوق السعودية وهيمنتها على الكرة الآسيوية، سيعيد الأمور لنصابها نقلًاع عن صحيفة عاجل.