أفادت صحيفة "لا بانجوارديا" اليوم، بأنّ عدد الشركات التى نقلت مقرها من إقليم كتالونيا ارتفع إلى 1500، وسط مخاوف من إعلان استقلالها عن إسبانيا والخروج من الاتحاد الأوروبى. وأضافت الصحيفة الكتالونية أنّه فى مقابل ذلك نقلت 59 شركة أخرى مقراتها إلى كتالونيا منذ استفتاء أول أكتوبر بشأن الانفصال عن إسبانيا.
من جهة أخرى، أعلن المجلس المحلى بمقاطعة "جيرونا" أنّ الملك الإسبانى "فيليبى السادس"، ووفد حكومة مدريد فى كتالونيا "غير مرغوب فيهم" رفضاً لتهديدات مدريد بتطبيق المادة 155 من الدستور لتعليق الحكم الذاتى للإقليم وعزل الحكومة الكتالونية.
وتصاعدت المخاوف من إعلان الانفصال مع اقتراب لحظات الحسم، حيث دعت رئيسة البرلمان الكتالونى "كارمن فوركاديل" الأحزاب للانعقاد فى ال4 مساء الخميس ، على أن يتم التصويت حول الاستقلال الجمعة، وفى المقابل سيجتمع البرلمان الإسبانى الجمعة للمصادقة على المادة 155 فى حالة عدم تراجع كتالونيا .
وكثّف حاكم كتالونيا خلال الساعات الأخيرة "كارلس بوجديمونت" اجتماعاته بأعضاء الحكومة والأحزاب والكيانات الانفصالية، وتمّ التوصّل إلى قرار بشأن استقلال الجمهورية، دون تحديد إن كان القرار بإعلانها أو التراجع، بينما نفت مصادر أخرى التوصّل لاتفاق.