"حلم بن سلمان"، هذا ما وصف به رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إعلان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إعلانه عن مشروع استثماري أطلق عليه "نيوم" يجمع المملكة مع مصر والأردن. وسيتم ضخ دعم لمشروع نيوم من صندوق الاستثمارات العامة السعودي بنحو 500 مليار دولار أمريكي. ورسمت "حلم بن سلمان" 5 ركائز رئيسية، نفندها في التقرير التالي: 1- شمال الغرب: سيتم تشييد ذلك المشروع في شمال غرب المملكة، في منطقة استراتيجية داخل الحدود المصرية والأردنية. ويصل إجمالي مساحة منطقة مشروع "نيوم" إلى 26 ألف و200 كيلومتر مربع. ويتميز الموقع بأنه أحد أقرب الأماكن لجميع الأسواق العالمية، ومسارات التجارة العالمية، حيث يمر بالبحر الأحمر، حوالي 10% من حركة التجارة العالمية، فيما يمكن ل70% من سكان العالم الوصول لموقع المشروع، خلال 8 ساعات كحد أقصى. 2- حلم بكر: يوصف المشروع بأنه يعد استثمارا مثاليا، لمناطق "بكر" لم تلوثها أيدي البشر، بعد. ويرصد مشروع "نيوم" وجود نحو 460 كيلومترا مربعا من ساحل البحر الأحمر، عبارة عن شواطئ بكر، وعدد من الجزر الخلابة، بالإضافة إلى الجبال، التي تطل على خليج العقبة والبحر الأحمر، وتغطيها قمم الثلوج في فصل الشتاء، علاوة على الصحراء المثالية. 3- مستقل: أكد بن سلمان أن مشروع "نيوم" سيكون مستقلا عن الأنظمة والتشريعات السعودية، ما عدا السيادية منها. كما أكد أن المرحلة الأولى من المشروع ستنتهي في عام 2025، خاصة وأنه تم تأسيس ركائز البنى التحتية الرئيسية الخاصة بالمشروع. كما ستكون منطقة مشروع "نيوم" بمثابة "منطقة خاصة" مستثناة من الضرائب وقوانين العمل السعودية والمصرية والأردنية، ما عدا المتعلق بالأنظمة السيادية لكل دولة المتعلقة بالقطاعات العسكرية والسياسية الخارجية. 4- فرص حقيقية: ويعد المشروع "فرص حقيقية" لجذب المستثمرين، خاصة وأن منطقة "مشروع نيوم" ستكون بمثابة رابط حقيقي بين القارات الثلاث. كما أن المنطقة فرصة حقيقية للمستثمرين، الذين سيسمح لهم بالمشاركة في صياغة الأنظمة والتشريعات التي سيتم اتباعها في تلك المنطقة. 5- 9 قطاعات: سيهتم مشروع "نيوم" ب9 قطاعات رئيسية، وهي: الطاقة والمياه، والنقل، والتقنيات الحيوية، والغذاء، والعلوم التقنية والرقمية، والتصنيع المتطور، والإعلام والإنتاج الإعلامي، والترفيه، والمعيشة.
