أدان عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، الحادث الإرهابي بالواحات، مؤكدًا أن هذه العمليات لا يمكن أبدًا أن تؤثر على استقرار مصر وأمنها، وأن هؤلاء الإرهابيون يلفظون أنفاسهم الأخيرة بجنوحهم إلى هذه الأماكن البعيدة. وشدد "شومان"، خلال مداخلة تليفونية عبر فضائية "إكسترا نيوز" مساء الجمعة، على تكاتف كل الفئات وكل مؤسسات المجتمع المدني وكل مواطن مصري لمحاربة الإرهاب. وأوضح أن تجديد الخطاب الديني يجري على قدم وساق من قبل الأزهر، وأنه لا يمكن تجديده إلا بتكاتف الجهود وتنسيقها بين الأزهر وجميع مؤسسات الدولة، لافتًا إلى أنه لا يجب تحميل الخطاب الديني جرائم هذه الفئات الضالة. وأشار إلى أن الإرهاب له أغراض سياسية وعدائية ويتسترون بالدين، ولكنهم لا ينطلقون من أفكار دينية، ولكن الأزهر له دورًا كبيرًا في مواجهتهم، مضيفًا أن الأزهر فضحهم بمقالاتهم ونشر فكرهم على مرصد الأزهر الإلكتروني. وكانت معلومات وردت للأجهزة الأمنية تفيد باختباء عدد من العناصر الإرهابية بصحراء منطقة الواحات بالجيزة، وتوجهت قوة أمنية للقبض على المتهمين، وخلال مطاردتهم وقعت اشتباكات مسلحة، مما أسفر عن استشهاد عدد من الضباط وإصابة آخرين من أفراد القوة الأمنية.